خواطر وأشعار

وكأني بالحقد راضعها …

وكأني بالحقد راضعها …

 

أصنع لمن حولي الابتسامة

وانا فاقدها ..

والأقربون الأولون هم مَن

عني مانعها

أحجار خرجت من ظهري

وكأني بالحقد راضعها

ليت ظهري تحطم قبل

يوم تواجدها

دموع من نار بشرورهم تنهمر

شموع الأمل في الحياة تنطفئ

يأس يملأني … سواد يحجبني

كأن كل ما حولي من حي وجماد

بل وكل ما في الحياة يكرهني

لو أن للموت رقم هاتف

لأتصل به وقلت تعال إليك خذني

فقد كرهت ما في الحياة

ولا أجد فيها حصاد لما زرعته أيدي

رب إن لم تكن لي عونا فليس لي

إلا أنت يا رب الكون عوني

لقد باعني كل ما حولي

وأفظع البيعة مَن هم مِن دمي ولحمي

رحماك يا رب فلقد أُصيب بالعجز قلبي

وأصبح فارغا لا مأوى لأحد

ومن قبل فهو مطرود

ممن حسبتهم من أهلي

ويا للأسف هذه كلمات بقلمي

ومدادها ألمي ودمعي

 

بقلمي

رمضان محمد محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى