غير مصنف

«الداخلية» تكشف تفاصيل سقوط أخطر عصابة الإتجار بالأعضاء البشرية

«الداخلية» تكشف تفاصيل سقوط أخطر عصابة الإتجار بالأعضاء البشرية
كتب فايزفوزى
أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط تشكيل عصابى لتسهيل وإجراء عمليات الإتجار بالأعضاء البشرية بينهم 3 اطباء وموظفة بأحد معاهد الكلي و6 اخرين ،تخصص في تجارة الأعضاء البشرية «زراعة الكلى» خارج الإطار القانونى، وانهم يقومون باستقطاب الضحايا عن طريق الاعلانات وتم التوصل إلى 25 ضحية، وتولت النيابة التحقيق .

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة برئاسة اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، قيام 10 أشخاص) من بينهم ثلاثة أطباء وموظفة بأحد معاهد الكلى وموظف معمل خاص وممرض بمستشفى خاص بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص في تجارة الأعضاء البشرية «زراعة الكلى» خارج الإطار القانونى.

أكدت التحريات ا نهم يقوموا بإستقطاب الراغبين من خلال الإعلانات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى وإقناعهم للموافقة على نقل إحدى الكُليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوى ويحتاجون إلى عمليات زراعة كُلى مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 20 إلى 30 ألف جنيه للمتبرع وعلى الجانب الآخر يقوموا بالحصول على مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه مصرى من المتبرع إليه، فضلاً عن قيام أفراد التشكيل العصابى بتزوير التحاليل الطبية والأشعة للمتبرعين الذين لديهم موانع طبية تحول دون إجرائهم عمليات التبرع للكُلى حتى يتمكنوا من تقديمها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقة زراعة الأعضاء حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مساءلة قانونية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط جميع المتهمين، وبحوزة إثنين منهم مبالغ مالية عملات «محلية –أجنبية» ومجموعة من الأشعة والتحاليل التي تخص ضحاياهم) كما تم ضبط كافة المستندات المتعلقة بنشاطهم الإجرامى، وبفحص تلك المستندات تبين أن أفراد التشكيل العصابى قاموا بإجراء عدد 120 عملية زراعـة كُلى بالأسلوب المشار إليه خلال عامى (2019، 2020) وأمكن التوصل إلى 25 من المجنى عليهم، بمواجهة عناصر التشكيل أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى