مقال

سلوي محمد علي تكتب : البدايات القوية .. وفرحة النهايات .

سلوي محمد علي تكتب : البدايات القوية .. وفرحة النهايات .

 

اعني…. هنا في حديثي عن ذكري 25يناير التي حملت في طياتها العديد من مناسبات تستحق الاحتفال و من اول شجاعة ضباط الشرطة البواسل و مقاتلة العدو الانجليزي في الإسماعيلية و التي وقع ضحيتها عدد كبير من خيرة شبابنا في الشرطة وتمجيدا لهذا العمل البطولي أصبح عيدا لكل ضابط يخدم وطنه بشرف و عزة و كرامة واصبح هذا اليوم رمزا للذكري و للذاكرة علي مدي عمر طويل .

 

ثم تأتي المصادفة أن تكون انتفاضة كل طوائف الشعب و التفافه حول جيشه في تناغم و تلاحم حتي حدث التغيير الذي جسد أرادة و مطالب الشعب .

 

لكن و لأن الأمور اشتبكت و اختلطت في البداية علي الكثير ممن لم يملكون كل الحقيقة …

كان لابد من مرور عام مظلم حتي نري بوصلة الطريق الصحيح …و قد كان ….

 

ثورة يناير هي ثورة شعب نجحت في البداية لإخراج و لنزع أسوأ مافيها الا وهي جماعة المتطرفين … ثم سرعان ما تاتي ثورة 30 يونيو لتصحيح المسار و لإخراجنا الي النور و الضياء .

 

لولا البدايات لما اتت النهايات …

و علي راي أجدادنا الا مالوش اول ….مالوش اخر …

 

تحياتي لكل مصري اصيل ساهم في ثورة الغضب منذ أحدي عشر عاما و انتفاضة حق للشعب الاصيل الذي ردد بكل عزم و قوة عيش ..حرية …عدالة اجتماعية .

 

و تحية كبيرة الي رئيسنا الشهم الجسور الذي انتفض لإحياء وطن بتراثه و تاريخه وماضيه و حاضره و مستقبله .

 

إلي اليد الحانية التي أهتمت بشريحة المهمشين العريضة و انحاز لهم في كل انجاز وفي اعطائهم أولوية في تنفيذ الخطط و المشروعات والأفكار التي كانت من قبل مستحيلة مثل تحقيق حلم حياة كريمة بعزة و كرامة شملت كل أنحاء الدولة المصرية .

 

والي توجيه الأنظار للوجود الوجوبي لذوي الهمم … القادرون باختلاف … في إخراج افضل ما لديهم و دمجهم في المجتمع العائلي الكبير الذي يضم كل شرائحه … و الي اللمسة الاتسانية لهم و لذويهم بأننا معكم و نقبل اختلافاتهم .

 

و إلي الاهتمام غير المسبوق بالمرأة قلب و نواة المجتمع و اعطائها المساحة الكاملة في كافة الحقوق الدستورية و الوظيفية و القضائية و التنفيذية و في التمثيل النيابي و الحقوقي .

 

و كما أتوجه بالتحية الحماسية إلي شابات وشباب مصر الواعد وقود النجاح في كل مرحلة و التغيير الملموس في المفاهيم الذي ظلت عالقة في الأذهان لقرون طويلة .

 

و اخيرا توجيه التحية العسكرية الموقرة لحماة الوطن وإلي اعمدتها التأمينية في الداخل و الخارج موجهة لهم بكل الاعزاز و الامتنان إلي جيشنا العظيم و الي شرطتنا الحكيمة و أحد ركائز أمنه و أمانه في عيدها السنوي ال70.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى