مقال

ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺪ (ﺍﻟﺤﺐ)                و سأبين لكم ذلك …

هنا نابل / الجمهورية التونسية

 

ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺪ (ﺍﻟﺤﺐ)

و سأبين لكم ذلك …

 

¤ المتابعة بقلم المعز غني

ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ. (ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ)

🤍 ( ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ. ( ﻣﻌﺪﻭﻣة-

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻫﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ. (ﺗﺼﺎﻓﻲ)

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ. (إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ)

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﺻﺪﻗﺎﺀ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ) أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻜﻢ ﻟﻈﺮﻭﻑ ( ﺍﻟﻘﺪﺭ )

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻣﺎ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ (ﺍﻟﺤﻘﺪ) ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ

– ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺿﻌﻴﻔﺔ

– ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ أﻋﺰ و أقرب ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ

– ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ أﻭﺳﻊ الأبواب ﺍﻟﺘﻲ أﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ

– أﺻﺒﺢ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻠﺼﻮﻥ ﻟﻚ …

ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺒﺎﻉ ﺑالنقود : ﻣﻦ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺎ ﻇﻬﺮ ﻟﻚ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ

– ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ

– ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﺻﺒﺢ ﺳﺮﻳﻊ الإﻧﺘﺸﺎﺭ

– ﺍﻟﻌﺬﺭ أﺿﺤﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ أﻋﻴﺎﺩ ﺣﺐ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ (ﺍﻟﺤﺐ) ﻧﻔﺴﻪ …

فمهما طال العمر سترحل أجسادنا يوما وتبقى رائحة ذكرانا …

فأجمعوا رحيق ورودكم وأعماركم وأحسنوا الظن وتسامحو فيما بينكم .

أبتسموا رغم كل ما يقابلكم …

فالموت لا ياخذ منا موعد ….

تسامحو فيما بينكم وتحابو في الله

¤ ما لا تعرفه عن عيد الحب ♡

يروج الإعلام الغربي وحلفاؤه لعيد خبيث سموه باسم شريف،

لينشروا الرذائل في أثواب الفضائل تلبيسًا وتدليسًا على المسلمين، ذلك هو عيد الحب،

أو ما أصطلح على تسميته عيد القديس فالنتاين… !

¤ ماذا تعرفون عن يوم 14 فيفري …؟!

ربما يقول البعض: لا نعرف عنه شيئاً أو هو يوم كغيره من الأيام، ولكن الكثيرين سيقولون: إنه يوم الورود الحمراء والقلوب الحمراء والهدايا الحمراء…

إنه عيد الحب ( Valantine’s day ) .

… ولكن هؤلاء وأولئك ربما لا يدركون قصة هذا اليوم ولا سببه، ولا أنهم بذلك يشاركون النصارى والمسيحيون في إحياء ذكرى قسيس من قسيسيهم !…

ولكن ما قصة هذا اليوم وما أصله ؟

جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى ( لوبركيليا ) في 15 فيفري من كل عام ، وفيه عادات وطقوس وثنية حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة ، كي تحمي مراعيهم من الذئاب ،

وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فيفري في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور ” كلايديس الثاني ” ،

الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب،

لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما أفتضح أمره وحكم عليه بالإعدام،

وفي سجنه وقع في حب إبنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى و المسيحيون الزواج

وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له،

إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فيفري عام 270 ميلادي ليلة 15 فيفري عيد (لوبركيليا)،

ومن يومها أطلق عليه لقب “قديس”.

وبعد سنين عندما إنتشرت النصرانية في أوروبا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع،

وأصبح العيد في 14 فيفري إسمه عيد القديس (فالنتاين) أو عيد ( الحب ) إحياء لذكراه لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً،

وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله… !

وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.

هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثير من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.

إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى إنتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام إنتشار النار في الهشيم،

وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال

بين أبناء المسلمين تحت إسم الحب ونحوه

خدمة محارب البدع على شبكة التواصل الإجتماعي الفايسبوك و Social Media

والواتساب للرجال والنساء عفانا الله واياكم من أن نتبع بدع الكفار ونتبع منهجهم ولأننا مؤمنين بديننا الحنيف وسنة نبينا الصادق الأمين محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم حيث نعلم إن كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار ولا قل وكفي خيرا مما كثر والهي عن ديننا وأدعو الله لنا جميعا أن يبعدنا عن البدع ويعيننا علي طاعته .

اللهم آمين… آمين… آمين . /. 💥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى