مقال

الدكروري يكتب عن الإمام الهروي ” جزء 2″

جريدة الأضواء

الدكروري يكتب عن الإمام الهروي ” جزء 2″
بقلم / محمـــد الدكـــروري

وقال الزركلي هو شيخ خراسان في عصره من كبار الحنابلة وكان بارعا في اللغة حافظا للحديث عارفا بالتاريخ الأنساب مظهرا للسنة داعيا إليها، ومن مؤلفات الإمام الهروي هو كتاب منازل السائرين، والذي شرحه ابن القيم في مدارج السالكين، وكتاب ذم الكلام وأهله، وهذا الكتاب من أشهر كتبه، وهذا الكتاب نقل منه شيخ الإسلام قطعة كبيرة في رسالته التسعينية، التي هي عبارة عن كتاب يتضمن تسعين وجها في نقض مذهب الأشاعرة، وخاصة في مسألة الكلام والقرآن، وكتاب كشف الاسرار وعدة الأبرار، وهو تفسير فارسي كبير، وكتاب الفاروق في صفات الله سبحانه وتعالى، ورسالة مناقب الإمام أحمد بن حنبل، وقد روى عنه كثيرون منهم المؤتمن الساجي، ومحمد بن طاهر المقدسي، وعبد الله بن أحمد السمرقندي، وعبد الصبور بن عبد السلام الهروي، وعبد الملك الكروجي.

وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفامي، وعطاء بن أبي الفضل المعلم، وحنبل بن علي البخاري، وأبو الوقت عبد الأول، وعبد الجليل بن أبي سعد، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الفتح نصر بن سيار، وقد سمع شيخ الإسلام، الإمام القدوة الحافظ الكبير الهروي من عبد الجبار بن محمد الجراحي وهو جامع أبي عيسى كله أو أكثره، والقاضي أبي منصور محمد بن محمد الأزدي وأبي الفضل محمد بن أحمد الجارودي الحافظ وأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد السرخسي، وخاتمة أصحاب محمد بن إسحاق القرشي وأبي الفوارس أحمد بن محمد بن أحمد بن الحويص البوشنجي الواعظ وأبي الطاهر أحمد بن محمد بن حسن الضبي وأحمد بن محمد بن مالك البزاز وقد لقي أبا بحر البربهاري وأبا عاصم محمد بن محمد المزيدي وأحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني الحافظ وأبا سعيد محمد بن موسى الصيرفي.

وعلي بن محمد بن محمد الطرازي، وأبا نصر منصور بن الحسين بن محمد المفسر، وأحمد بن محمد بن الحسن السليطي وأبا بكر أحمد بن الحسن الحيري لكنه لم يرو عنه ومحمد بن جبرائيل بن ماحي وأبا منصور أحمد بن محمد بن العالي وعمر بن إبراهيم الهروي وعلي بن أبي طالب ومحمد بن محمد بن يوسف والحسين بن محمد بن علي ويحيى بن عمار بن يحيى الواعظ ومحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الشيرازي لقيه بنيسابور وأبا يعقوب القراب الحافظ إسحاق بن إبراهيم بن محمد الهروي وأحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق وسعيد بن العباس القرشي وغالب بن علي بن محمد، ومحمد بن المنتصر الباهلي المعدل وجعفر بن محمد الفريابي الصغير ومحمد بن علي بن الحسين الباشاني صاحب أحمد بن محمد بن ياسين ومنصور بن رامش وقال قدم علينا في سنة سبع وأربعمائة.

وأحمد بن أحمد بن حمدين والحسين بن إسحاق الصائغ ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وعلي بن بشرى الليثي ومحمد بن محمد بن يوسف بن يزيد وأبي صادق إسماعيل بن جعفر، ومحمد بن محمد بن محمود وعلي بن أحمد بن محمد بن خميرويه ومحمد بن الفضل بن محمد بن مجاشع ومحمد بن الفضل الطاقي الزاهد وعدد كثير، ومن أقدم شيخ له الجراحي ، وقد سمع منه في حدود سنة عشر وأربعمائة، وينزل إلى أن يروي عن أبي بكر البيهقي بالإجازة وقد سمع من أربعة أو أكثر من أصحاب أبي العباس الأصم، وقال السلفي سألت المؤتمن الساجي عن أبي إسماعيل الأنصاري فقال كان أية في لسان التذكير والتصوف من سلاطين العلماء سمع ببغداد من أبي محمد الحسن بن محمد الخلال وغيره ويروي في مجالس وعظه الأحاديث بالإسناد وينهى عن تعليقها عنه قال وكان بارعا في اللغة حافظا للحديث.

قرأت عليه كتاب ذم الكلام، روى فيه حديثا عن علي بن بشرى عن ابن منده عن إبراهيم بن مرزوق فقلت له هذا هكذا ؟ قال نعم وابن مرزوق هو شيخ الأصم وطبقته وهو إلى الآن في كتابه على الخطأ، قلت نعم وكذا أسقط رجلين من حديثين خرجهما من جامع الترمذي، نبهت عليهما في نسختي وهي على الخطأ في غير نسخة، وقال ابن طاهر وسمعت أبا إسماعيل يقول قصدت أبا الحسن الخرقاني الصوفي ثم عزمت على الرجوع فوقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن خاموش الحافظ بالري وألتقيه وكان مقدم أهل السنة بالري وذلك أن السلطان محمود بن سبكتكين لما دخل الري وقتل بها الباطنية، منع الكل من الوعظ غير أبي حاتم، وكان من دخل الري يعرض عليه اعتقاده فإن رضيه أذن له في الكلام على الناس وإلا فمنعه، قال فلما قربت من الري كان معي رجل في الطريق من أهلها فسألني عن مذهبي فقلت حنبلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى