منوعات

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان  انتهاء فعاليات الدورة التدريبية السادسة حول ” تمكين المجتمع المدني لتعزيز التنوع وقبول الآخر.

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

انتهاء فعاليات الدورة التدريبية السادسة حول ” تمكين المجتمع المدني لتعزيز التنوع وقبول الآخر.

متابعه/بركات الضمراني

 

اختتمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الدورة التدريبية السادسة ” تمكين المجتمع المدني لتعزيز التنوع وقبول الآخر”، والتي دارت علي مدار يومي الأربعاء والخميس الموافق 16 و17فبراير ، والتي عقدت بفندق بيراميزا الدقي، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، وقد شارك فيها عدد من أعضاء الجمعيات الأهلية.

 

وقد افتتح فعاليات الدورة التدريبية الأستاذ عصام شيحه رئيس المنظمة المصرية بكلمة أكد من خلالها علي أهمية التسامح وقبول الآخر، ونبذ كل مظاهر العنف والتطرف، والعمل علي تخفيض معدل التعصب الذي يؤدي الي زيادة معدلات العنف والتطرف. وقد أكد علي أهمية تعزيز لغة الحوار، معرفة آليات تنمية ثقافة التسامح والتعددية ضمن قيم الديمقراطية في المجتمع. وأشار إلي أن التسامح يساهم في تماسك المجتمع حيث يبنى علي احترام الآخر، وتقبل الغير بغض النظر عن لغته أو دينه. وقد أشاد بدور ومسئولية المؤسسات التعليمية والأعلامية والدينية، كما قام بذكر عدد من الاتفاقيات الدولية التي تشكل ثقافة كاملة حول مفهوم التسامح.

 

وألقى الأستاذ هاني عبد الملاك مدير البرامج لمؤسسة فريدريش ناومان كلمته ليتابع ضرورة التأكيد علي تقبل الآخر، وعلي أهمية دور المؤسسات الدينية والثقافية لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر التسامح.

 

وقد قام كلاً من الأستاذ طارق زغلول المدير التنفيذي للمنظمة والأستاذ السيد ابراهيم بتدريب المشاركين علي مدار يومين؛ تناول كل يوم ثلاثة جلسات مختلفة ومتنوعة لتشمل الموضوع من جميع جوانبه، وقد شملت جلسات اليوم الأول الآتي :

– نشر مفاهيم التسامح وقبول الآخر ونبذ مظاهر العنف والتطرف.

– آليات تنمية ثقافة التسامح والتعددية ضمن قيم الديمقراطية في المجتمع.

– التسامح في الخطاب الفكري والتصدي للأفكار المتطرفة.

جلسات اليوم الثاني:

– الأسس التشريعية والمواثيق الدولية: التنوع وقبول الآخر وسيادة القانون.

– دور المؤسسات في مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر التسامح.

– آليات ودور المجتمع المدني لنشر مبدأ التسامح وقبول الآخر ومواجهة الأفكار المتطرفة.

فقام التدريب على مشاركة المتدربين الفعالة من خلال ورش العمل وكذلك الحوار مع المتدربين، وفي نهاية اليوم الثاني؛ تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة كيفية دمج ثقافة التسامح، ونبذ التطرف ضمن الآليات والخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع المدني وضرورة تصميم خطة عمل داخل المؤسسة التابع لها كل متدرب لتحقيق ذلك الهدف؛ مما يجعل منظمات المجتمع المدني منبع أساسي في تنشئة أجيال تعمل علي تعزيز قيم التسامح ومحاربة العنف، وقامت المجموعات بعمل خطط مختلفة لتطبيقها داخل المنظمات التابعين لها.

وقد اختتم التدريب بتوزيع الشهادات علي المشاركين في الدورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى