مستقبل اسيوط السياحي في ظل المستجدات العالميه الراهنة.

مستقبل اسيوط السياحي في ظل المستجدات العالميه الراهنة.

كتب محسن علي

السياحة تمرض ولكنها لا تموت فى ظل ما تمر به من كبوات وازمات فهي صناعة هشة حساسة تتأثر تأثرا بالغا بمختلف الأحداث سواء على الساحة الدولية او العالمية.

جاء هذا ضمن فعاليات الندوة التى نظمها مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات حول ( مستقبل أسيوط السياحى فى ظل المستجدات العالمية الراهنة)’ اليوم .

واستهدفت الندوة :-

* التعرف على المقومات السياحية بمحافظة اسيوط وأنواع السياحة بها.

* إلقاء الضوء على الأوضاع العالمية الراهنة وتأثيرها على السياحة.

* إلقاء الضوء على جهود الجهات المعنية للنهوض بالسياحة فى أسيوط.

وافتتح اللقاء ا/ محسن محمد جمال – مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد.

وقد حاضر فى اللقاء كلاً من :-

* أ/ رمضان عثمان – مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط سابقا.

* د/ سمير عبدالتواب – الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط.

وأكد المحاضران على المحاور التالية :-

* قطاع السياحة وتاثره بالعديد من الأحداث والازمات مثل الإرهاب – جائحة كورونا واخيراً الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

* أهم مقومات السياحة فى محافظة أسيوط.

* السياحة وعلاقتها بالاقتصاد ومدى تأثيرها على رواجه فى حال ازدهارها.

* السياحة الداخلية فى محافظة أسيوط وأهمية الترويج لها.

* أنواع السياحة بأسيوط : دينية – نيلية – بيئية – أثرية.

* أهم التحديات التى تواجه قطاع السياحة فى محافظة أسيوط.

* رؤى ومقترحات للنهوض بالسياحة الترويج لها بالمحافظة.

* ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية بالمحافظة للنهوض بالسياحة.

* أهمية رفع الوعى لدى المواطن بالأسلوب الأمثل للتعامل مع السائحين.

* ضرورة تكاتف جهود الجهات المعنية للنهوض بالسياحة والترويج لها على كافة المستويات.

* ضرورة تنظيم رحلات للمواطن الاسيوطى للتعرف على المعالم السياحية المختلفة بالمحافظة.

* من المهم استغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة فى الترويج السياحى.

* ستكون هناك خطة طموحة لنشر الوعى السياحى بأسيوط فى المستقبل القريب.

هذا وقد شارك فى اللقاء عدد ( 45 ) من ممثلى مؤسسات المجتمع الحكومى والمدنى ووسائل الإعلام المحلى بأسيوط.