نماذج مشرفة

دعاء زوجها توفي عاشت حياتها اب وام.

دعاء زوجها توفي عاشت حياتها اب وام.

متابعة / محمد سعد توفي زوجها في بداية حياتهما، تركها وحيدة مع 3 أبناء من أعمار مختلفة

بينما هي لم تتجاوز 23 عاما، وجدت نفسها أمام مسؤولية كبرى ما بين تربية الأبناء والإنفاق عليهم، وعلى الرغم من محاولات البعض من حولها إقناعها بالزواج

، إلا أنها رفضت وقررت العيش وحيدة لتربيتهم

، لتكون نموذجًا مشرفًا في اليوم العالمي للمرأة.

وفاة الزوج مبكرا

في سنوات زواجها الأولى توفي زوج دعاء محمد، في عام 2004، وهى بعمر 23 عاما

، لم تكن أكملت تعليمها،

ولا تعرف عن الحياة شيئًا سوى منزلها الصغير وتربية أبنائها الثلاثة، واعتمادها الكامل على زوجها الذي فارق الحياة فجأة

، لتجد نفسها وحيدة مع 3 أبناء أعمارهم وقتها ما بين سنتين إلى 7 سنوات،

«دعاء»: «قررت أعيش لنفسي وللولاد ونكبر مع بعض»

لم تستمع «دعاء» المقيمة بمنطقة جسر السويس

إلى محاولات من حولها بإقناعها الزواج مرة أخرى،

خاصة وأنها في سن صغيرة وستواجه متاعب في تربية الأبناء وحدها:

«قررت أعيش لنفسي وللولاد ونكبر مع بعض»،

وبدأت في البحث عن عمل والتنقل من وظيفة لأخرى لتدبر أمور حياتها دون الاحتياج لأحد،

وكانت وظيفتها الأولى مشرفة في مدرسة خاصة.

«مذاكرة وشغل»

العمل والإنفاق على الأبناء لم يمنع «دعاء» من استكمال دراستها، فذاكرت ثانوي منازل،

والتحقت بكلية البنات لتدرس النظم والمعلومات:

«كنت برجع من الشغل أذاكر مع ولادي»،

إلا أن تخرجت بالفعل في الجامعة، وكذلك أنهى 2 من أبنائها دراستهما الجامعية بنفس الكلية

، بينما يدرس الابن الأصغر في كلية التجارة،

لافتة إلى أن الأولاد مشكلاتهم كثيرة،

خاصة في سن المراهقة،

إلا أنها استطاعت تجاوزها.

أصغر أم مثالية

«اتجوزت ولادي.. 3 رجالة عوضوني عن أي حد»،

هكذا ردت «دعاء» عن سبب رفضها الزواج منذ وفاة والد أبناءها،

وأنها أرادت تكريس حياتها لهم، ولعب دور الأب والأم معًا، واستطاعت إثبات أنها قادرة على ذلك ونجحت بالفعل فيه،

الأمر الذي جعلها تتكرم كأصغر أم مثالية في أكثر من فعالية منها في أندية «الشرطة، الشمس والطيران».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى