رابعة العدوية تحتفتل بأوائل الطلبة وحفظة القرآن الكريم.
كتب محمد الدكروري
إن المعلم هو السراج الذي يضيء عقول البشر وينير أفكارهم بالعلم، وكفى بالعلم شرفا وبالعالم منزلة، و أن الله سبحانه قرن شهادة ملائكته وشهادة العلماء بشهادته سبحانه، فقال تعالى ” شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم” وهذا دليل على منزلة العلم وشرف العلماء وفضلهم، فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله سبحانه بإسمه وإسم ملائكته كما قرن إسم العلماء.
وفي إحتفالية كبري للعلم والعلماء أقامتها مدرسة رابعة العدوية الإبتدائية التابعة للإدارة التعليمية لمدينة أشمون بمحافظة المنوفية تحت إدارة قائدها ومديرها المتميز والمبدع دائما السيد الأستاذ رمضان العطار
أقيم حفل ختام الأنشطة وتكريم حفظه القران الكريم وتكريم الطلبة المتفوقين في المسابقة العلمية للفوز بالمزكر الاول علي مستوي المحافظة وتكريم فريق التربية المسرحية للفوز علي الجمهورية وتكريم مدير المدرسة السيد الأستاذ رمضان العطار لحصوله علي الرائد العام المثالي المركز الاول علي مستوي المحافظة.
وإن مهنة التعليم تعتبر من اشرف وأقدس المهن بل وأهمها على الاطلاق، فالعلماء هم ورثة الأنبياء وقد ورثة العلم الذي يعتبر مسؤلية عظيمة، فيحمل المعلم هذه المسؤلية والأمانة ويوصلها من جيل لجيل فالمعلم هو العامل الهام والرئيسي في تنشئة الأجيال، ليخرج جيل يخدم وطنه ودينه ونفسه فإن الامم المتقدمة هي التي تهتم بالمعلم وبمكانة المعلم.
وقد أقيمت الإحتفالية الكبري بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية للمحافظة، ورجال الأحزاب السياسية والإدارة التعليمية ورجال التعليم الأساسى، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأمناء وأولياء الأمور والنشطاء في العمل الخيري والتطوعي بالمحافظة
فكان من الحضور السادة مديري الإدارة التعليمية بأشمون وعلي رأسهم السيد الاستاذ يسري عيد عمرو مدير عام الإدارة التعليمية بمدينة أشمون
وبحضور السيد الأستاذ علاء حسيب مدير التعليم الابتدائي بمدينة أشمون
وبحضور السيد الاستاذ محمد رشاد موجه اول التربية الاجتماعية
وكان من الحضور السادة ممثلي الأحزاب السياسية بمدينة أشمون وعلي رأسهم السيد الاستاذ عبد الحليم الكشاك أمين عام حزب مستقبل وطن بمدينة أشمون
وكان من الحضور السادة أمناء محافظة المنوفية وعلي رأسهم السيد الاستاذ الدكتور حسن الخولي رئيس مجلس أمناء محافظة المنوفية وعضو المجلس الاعلي
وبحضور السيد الاستاذ الفاضل علي ابو الخير
وكما كان من الحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعلي راسهم سيادة القمص دكتور اغاثون شحاته راعي كنسية الانبا تكلا باشمون
وبحضور السيد الاستاذ ماهر الجتمة
وبحضور السيد الدكتور مفرح ابو الليزيد
وبحضور الاستاذة فاتن ابراهيم والاستاذة عبير رشاد
وبحضور الاستاذة عبير المقنن والاستاذ صلاح زيد
ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والقامات المخلصين برعاية رئيس مجلس الامناء المهندس ماجد منير وكانت الإحتفالية تحت رعاية القائد المتالق دائما السيد الأستاذ رمضان العطار مدير مدرسة رابعة العدوية الإبتدائة
والاستاذة هبه المقنن والسادة المعلمين والمعلمات والعاملين بالمدرسة
ولقد وصى رسول الله صلي الله عليه وسلم على المعلم وأكد على فضل المعلم وقد اتضح ذلك في الحديث الشريف فقال صلي الله عليه وسلم ” فضل العالم على العابد، كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جُحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير”
ولما كان المعلم بتلك المنزلة العالية فإن المتعلم له فضل ومنزلة أيضا، لأن طلب العلم طريق من طرق الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة”
فنتوجة إلى هذا المعلم الرائع والقائد الحكيم الذي تميز بالأخلاق والشخصية القوية والشخصية اللطيفة، المهذبة المحترمة السيد الأستاذ رمضان العطار، ونقول لسيادته شكرا لك على جهودك الرائعة المبذولة ولك منا كل التقدير والاحترام، لما قدمته من علم ومبادئ قيمة دون أن تنتظر أي مقابل، فيا أيها الأستاذ الفاضل الخلوق رمضان العطار إن للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير فوجب علينا تقديرك فلك منا كل الثناء والتقدير.
