دين ودنيا

لمحات من عظماء الامه.

جريدة الأضواء

لمحات من عظماء الامه.

كتب ياسين عبدالباسط

 

” عمر بن الخطاب ” أمير المؤمنين احب الرجلين الي الله الذي دعا بها النبي الكريم اللهم اعز الاسلام بأحب العمرين اليك .

كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة، وكان حسن الخدين، له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ

وكان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي .

اشتهر عمر بن الخطاب بقوته البدنية الهائلة، فكان إذا ضرب أوجع، ولم تكن قوة عمر الظاهرية فقط فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ما رآك الشيطان سالك طريق إلا وسلك طريق غير طريقك ) فمن قوة ايمان عمر وقوة نفسه وحبه لله حتي ان الشيطان يخاف أن يمسه او يقترب منه .

 

اسمه أبو حفص العدوي القرشي، ولقب بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد{ص} ، وأحد الرجال بحق والقادة العظماء في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم.

 

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها

 

عرف عن عمر العدل والخير وحب الله وخشيته فكان لا يخاف في الله لومة لائم ولا ينطق الا بالحق فقد رجلا وقائدا عظيما وصحابيا جليلا من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأقربهم إليه . ومن اقواله رضي الله عنه ( لو ان دابة بالشام عثرت لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامة ) ( والله لا اكتم الحق وقد علمته )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى