تعليم

افتتاح مبنى الصوتيات بكلية الهندسة جامعة عين شمس

جريدة الأضواء

افتتاح مبنى الصوتيات بكلية الهندسة جامعة عين شمس

 

كتب : احمد سلامة

 

افتتح ا. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وا. د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، مجمع الأنظمة الديناميكية والرقمنة بالكلية والمعروف بإسم مبنى الصوتيات. وذلك بحضور ا. د احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية والتربية والتعليم ورئيس جامعة عين شمس السابق، ا. د. شريف حماد وزير البحث العلمي السابق ، ا. د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق وا. د ايمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وا. د. يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وا. د. ضياء خليل المشرف العام علي مركز الابتكار و ريادة الأعمال وا. د نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات وا. د. مصطفي رفعت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وا. د. عمرو شعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وا. د. أحمد منيب الصباغ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وا. د محمد البحيري مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال وا. د تامر النادي استاذ هندسة التصميم ومدير مبنى الصوتيات وا. د. عادل الصباغ وا. د عمرو البنهاوي.

 

أكد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس خلال الافتتاح أن الجامعة تسعي دوما الي التطوير والتحديث والسبق في ميادين البحث العلمي المتنوعة. موضحا أن المبنى مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات في مجال الصوتيات والأهتزازات والتي لا تتوفر في أي جامعة أو مركز بحثي آخر في مصر.

حيث يحتوي المبنى بما فيه من معامل بحثية مختلفة على أنشطة متنوعة تواكب الاتجاهات العلمية والبحثية الحديثة في العالم وكذلك تحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة مثل حماية البيئة واستخدام الطاقات المتجدده ودراسه التغيرات المناخيه وبناء نماذج الواقع الافتراضي والتوثيق الرقمي، وهي المجالات التي تهتم بها المراكز البحثية العالمية حالياً.

 

وأضاف أن جامعة عين شمس تستمد قوتها وريادتها في البحث العلمي من القوة البشرية المتمثلة في أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة والباحثين والعاملين والطلاب والذين يسهمون جميعاً في تحقيق الريادة للجامعة من خلال قدرتهم على تحقيق إنجازات ملموسة وبناء قدرات علميه وبحثيه مثل تلك الموجوده في مبنى الصوتيات.

 

مؤكدا أن جامعه عين شمس تفخر بأنها تقدم للمجتمع الاكاديمي في مصر هذا الصرح الجديد والذي يعتبر نموذجاً لما يجب ان تكون عليه المنشأت العلمية والبحثية في المستقبل بما يحتويه من قدرات بشرية وإمكانات تكنولوجية وأنظمه متطوره تساهم في تحقيق الريادة في البحث العلمي والتعليم الجامعي في الجمهورية الجديدة.

 

واوضح ا. د عمر الحسيني عميد كلية الهندسة أن افتتاح مبني الصوتيات بالكلية يأتي استمراراً لدور الريادة الهندسية للكلية في مجال التطبيقات والبحوث العلمية من خلال العديد من المشروعات الممولة التي أسهمت خلال السنوات الماضيه في تحقيق التواصل بين الجامعة والمجتمع وتوجيه البحث العلمي للمشاكل الحقيقية والتطبيقيه التي تواجهها الصناعة اليوم وإنشاء مناخ خصب للابتكار والابداع وريادة الاعمال في كافه المجالات بما يعزز فرص خلق الصناعات جديده متطوره في المجال الهندسي بشتى تطبيقاته في مصر والربط بين التعليم الجامعي والصناعة ومتخذي القرار موضحاً أنه من ضمن الأهداف الرئيسية للكلية هو تحقيق الاستدامة في المجالات البحثية التطبيقية وتحقيق الانتشار الاقليمي والعالمي لربط وتطوير البرامج المطروحه بما يحقق الفائده القصوى للمنطقه بأبعادها المختلفه على النطاق العربي والاقليمي والدولي.

ويعتبر مبنى الصوتيات مركز متميز في مجال الصوتيات والاهتزازات وغيرها وكذلك يعتبر معمل مفتوح ودراسة تطبيقية للأنظمه الحديثه في إدارة المباني بما يضمه من أنظمه للتحكم في الطاقة والإضاءة والتكييف والتأمين والقياس والتحكم كما يمثل بيئة حاضنة للابتكار بما يحتويه من أماكن للعمل للباحثين والطلاب وكذلك الأدوات والمعدات والبرمجيات التي تسمح بتحويل الأفكار إلى نماذج حقيقية.

 

وأوضح ا. د تامر النادي أستاذ هندسة التصميم ومدير المبنى أن نشأة المبني بدأت عام 2013، كمرحلة جديدة بعد نشأة معمل الصوتيات والاهتزازات عام 2005 بتمويل من برنامج تمبوس التابع للاتحاد الاوروبي لتطوير تدريس مواد دراسيه في برامج الهندسه الميكانيكيه بالكليه ومنذ هذا التاريخ نجح فريق العمل بالتمدد والتوسع من خلال التقدم الى العديد من المشاريع البحثيه والتعليميه المموله من جهات وطنيه وخارجيه والتي ساهمت جميعها في تطوير القدرات البشريه والماديه بالمجموعه حيث نجح فريق العمل في تأسيس معمل الواقع الافتراضي بالكليه عام 2010 كأول معمل في مصر يعمل في هذا المجال كما تم الحصول على تمويل بناء القدرات من صندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا في عام 2013 للبدء في تأسيس المجمع وكذلك إنشاء معمل الطاقة والتغير المناخي في عام 2018 ومعمل تصميم المنتج عام 2019 ومعمل التنسيق الصوتي للمدن عام 2022؛ حيث نجح فريق العمل في الحصول على العديد من المشاريع البحثيه والتعليميه والتطبيقيه وذلك بالتعاون مع مجموعه كبيره من الشركاء الاكاديميين في توسيع مجال العمل للمجمع وقام بضم العديد من الشباب للعمل كمساعدي بحث في هذه المجالات وكذلك تأهيلهم للمساهمه في بحوث علميه متقدمه وإجراء بحوث تطبيقيه وخدمات هندسيه للصناعه في مصر.

كما استعرض ا.د. عادل الصباغ الإمكانات البحثية والبشرية لمعمل الصوتيات والاهتزازات بكافة مشاريعها والنشاط الطلابي القائم بها والذي يدعو للفخر حيث يقوم الفريق الطلابي بالمشاركة في مسابقات عالمية في مجال توربينات الرياح وقد حصدوا العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة على الفرق العالمية المشاركة. وتحدث أيضاً دكتور عمرو البنهاوي عن مشاريع وشراكات معمل الطاقة والتغير المناخي والذي يواكب بدوره تحديات الطاقة المحلية والإقليمية من خلال حلول لتكنولوجيا الطاقة تضمن الاستدامة والشمولية، كما تضمن الاختيار الواعي لتأثير تلك التكنولوجيا على التبعات المناخية والاقتصاد الكربوني. وأوضحت الدكتورة نهى جمال سعيد مسئولة معمل التنسيق الصوتي للمدن أن هذا المعمل هو أول معمل مصري يتناول العلاقة بين الصوت والمدينة من خلال الخبرة الحسية للفراغات العمرانية حيث يهدف إلى دراسه تأثير الصوت على جودة الحياة اليومية وقد أوضحت أن هذا التخصص يضيف الجانب الإنساني والفني والتصميمي إلى الجانب الهندسي لخصائص الصوت حيث يدرس الظواهر الصوتية للعمران من حيث دراسة ثلاثة أبعاد للفراغ العمراني.

 

ثم قام رئيس الجامعة والسادة الحضور بجولة تفقدية تم فيها إستعراض المبني الذي يتكون من مركز الصوتيات والاهتزازات والهياكل الذكيه ومعمل الواقع الافتراضي ومعمل الطاقة والتغير المناخي ومعمل تطوير المنتج ومعمل التعلم الالكتروني ومعمل الطلاب ومركز البيانات والذي يضم أجهزه لقياس درجات الحراره ونسبه الرطوبه وإرسال تحذير في حالة تعدي تلك القيم للحدود المسموح بها وأجهزه لاختزان الطاقه الكهربائيه تعمل في حاله قطع التيار وذلك إلى جانب أنظمه التكييف والتبريد تعمل على مدار الساعة، كما يضم المبنى نظام منع الصوتيات والاهتزازات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى