القصة والأدب

أحياء ولكن موتي 

جريدة الاضواء

أحياء ولكن موتي

وليد حسين عمر

 

ستبقى فى نهاية المطاف وحيدا تواجه ازماتك منفردا لاتنتظر دعما من احد فاستمرار حالة بين بين تستدعى رصيدك من الكبرياء لتقف مستغنيا لا تستجدى اهتماما او إحساسا بصمتك

‏لستُ مع أحد ولا أفكر بأحد ولا اقارن نفسى مع اى شخص ، أنا فعلاً متورط بذاتي، مشغول بأفكاري، أحاول أن اصنع من إنعزالي عالم يرضيني.. ‏أنا لا أخوض حرباً معك لتفهم ما هي مكانتي ، أنا أفارقك بلا صراعات لتفهم كم كنت أحمقاً حينما أضعتني

بمرور العمر سيموت في عينيك وقلبك أشخاص أحياء .. وستندم على أشخاص أموات وتتمنى لو عاد بك الزمن لتحب اشخاص وتمنحهم قلبك مره اخرى .. ستتبدل مقامات الناس في قلبك .. وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة .. ولكن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت حتى وانت فى أسوأ حالاتك

(ورقة من دفتر العمر )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى