اللحظة الفارقة
يوليو 1952
وليد حسين عمر
كانت ثورة يوليو 1952لازمة فى توقيتها مثلما كانت ثورة يناير ايضا لازمة وهنا اتحدث عن اسباب القيام وليس تداعيات النتائج فتلك قضيه تحتاج للفحص والدرس ورصد نتائج اختلفت بشكل كبير عن مقدماتها
على الرغم من كل محاولات التشويه والتشويش ستبقى ثورة يوليو لحظه فارقه بعمر الوطن اذا وضعناها فى سياقها كتجربة انسانيه تملؤها لحظات الانكسارات ويحيطها لحظات انتصار خرجت بمصر من دائرتها الجغرافيا لتصبح عنصرا فاعلا فى حركة التاريخ العالميه
على الرغم من كل دعاوى الاختلاف ومقتضيات الخلاف ستظل ثورة يوليو وقائدها علامه فارقه ولحظه تاريخيه فى عمر الوطن
{عن ثورة 23 يوليو}
“الوطن مش فرد ولا عدة أفراد، الوطن تفاعل أجيال وتفاعل أعمال، هذا الجيل الشاب كُتب عليه أن يتحمل تبعات الكفاح لتحقيق أمال المستقبل، لقد جاء هذا الجيل فى موعده مع القدر ليكافح ويضحى من أجل نهضة مصر والأمة العربية كلها وبعون الله سنتذوق حلاوة النصر وسنجنى ثمار النضال” .
الزعيم الخالد “جمال عبد الناصر”.
(ذكرى ثورة يوليو )