مقال

الزواج والطلاق عند القدماء المص

جربدة الاضواء

الزواج والطلاق عند القدماء المصرين

 

تقديم عيد المصري

 

تتوارث الاجيال وتجدد الأفعال فكان لنا لقاء مع الدكتور عماد مهدي عضو اتحاد الاثريين المصريين ومكتشف موقع التقاء سيدنا موسي والخضر عليهم الصلاه والسلام٠

 

حيث يعرض لنا كيف

تزوج وطلق المصرى القديم كيف تزوج وطلق المصرى القديم

وكيف نظم المجتمع المصرى القديم نظام عقود الزواج وحفظ حقوق الزوجه

 

سن الزواج :

الزواج في مصر القديمة يتم في مرحلة مبكرة، حيث الفتي في سن الخامسة عشرة والفتاة في سن الثانية عشرة، وإن وجدنا بعض الحالات الفردية حيث الفتي عشرين عاما والفتاة في الرابعة عشرة

عقد الزواج

مراسيم عقد الزواج تتم في المعبد بحضور اقرباء الزوجين فى حفل كبير ،

كان الزوج يقسم خلال العقد علي تعهداته بأسماء أربابه وينص كتابه علي قيمة الصداق، وأوزان الفضة، ومكاييل الغلال

وتعهد مستقبلى مؤجل يتعهد الزوج فيه بتقديم نصيبا من الحنطة كل صباح، ومقدارا من الزيت وراتبا لنفقاتها الشخصية شهريا، هذا بالإضافة إلي راتبا لتكاليف زينتها سنويا

وأقر العقد حقوق وواجبات الزوجة، بألا يخونها أو يتزوج عليها وإذا مرضت عليه إحضار الأطباء لعلاجها والعناية بها

الطلاق

عرف المصريون القدماء الطلاق ، وكانت صيغة الطلاق كالآتي : لقد هجرتك كزوجة لي، وأنني أفارقك وليس لي مطلب علي الإطلاق، كما أبلغك أنه يحل لك أن تتخذي لنفسك زوجا اخر متي شئت

والطلاق كان يحدث في عصر الدولة القديمة، وتشابهت أسباب الطلاق بين العصر القديم والحديث مثل عدم الإنجاب، ووقوع الخيانة الزوجية، وهجر الزوج لزوجته، أو استحالة العيش معا.وهذه من أهم أسباب الطلاق والانفصال وقد نظم العرف والقانون فى مصر القديمة حفظ حقوق الزوجين

والطلاق كان يتم باتفاق الطرفين، وبعد ترك الزوجة لمنزل زوجها، وفي حالة حدوث الطلاق بإرادة الزوج ومع عدم اقتراف الزوجة إثما كانت تحصل على حقوقها التي أقر الزوج بها في عقد الزواج ضمانا لحقوقها، وتحصل على مقدار الثلث من قيمة الكسب المشترك الذي حققته مع طليقها أثناء فترة زواجهما، بالإضافة إلى المؤخر، والذي يتمثل في هيئة هدية يقدمها الزوج والتي غالبا ما تكون مؤجلة حتى وقت الانفصال.

وأما إذا ثبت عليها الجرم والإثم كان يطلقها زوجها دون إعطاءها المهر المتفق عليه، وكذلك ثلث الكسب المشترك علاوة على العقوبة الجنائية التي كانت تنالها

أما فيما يخص حضانة الأطفال، لا توجد مصادر موثقة حتى الآن خاصة بحضانة الأبناء، وربما كان القرار للمحكمة التي تفصل في النزاعات بين الزوجين، وذكرت بعض النصوص المصرية والتى ذكرها سليم حسن فى موسوعه مصر القديمة نصوص تحث الزوج على الزواج من أهل القرية حتى لا يبتعد عنه أبنائه، ولذلك يرجح أن حضانة الأطفال كانت مع الزوجة

و في أحد النصوص من عصر الدولة الحديثة فإن أحد الآباء جعل زوج ابنته يقسم أمام الشهود بأنه لن يؤذي زوجته بالقول مرة أخرى، وأنه إذا فعل ذلك ثانية سيجلد 100 جلدة ويحرم من كل ما يحصل عليه من كسب مشترك.

وكيف نظم المجتمع المصرى القديم نظام عقود الزواج وحفظ حقوق الزوجه

 

سن الزواج :

الزواج في مصر القديمة يتم في مرحلة مبكرة، حيث الفتي في سن الخامسة عشرة والفتاة في سن الثانية عشرة، وإن وجدنا بعض الحالات الفردية حيث الفتي عشرين عاما والفتاة في الرابعة عشرة

عقد الزواج

مراسيم عقد الزواج تتم في المعبد بحضور اقرباء الزوجين فى حفل كبير ،

كان الزوج يقسم خلال العقد علي تعهداته بأسماء أربابه وينص كتابه علي قيمة الصداق، وأوزان الفضة، ومكاييل الغلال

وتعهد مستقبلى مؤجل يتعهد الزوج فيه بتقديم نصيبا من الحنطة كل صباح، ومقدارا من الزيت وراتبا لنفقاتها الشخصية شهريا، هذا بالإضافة إلي راتبا لتكاليف زينتها سنويا

وأقر العقد حقوق وواجبات الزوجة، بألا يخونها أو يتزوج عليها وإذا مرضت عليه إحضار الأطباء لعلاجها والعناية بها

الطلاق

عرف المصريون القدماء الطلاق ، وكانت صيغة الطلاق كالآتي : لقد هجرتك كزوجة لي، وأنني أفارقك وليس لي مطلب علي الإطلاق، كما أبلغك أنه يحل لك أن تتخذي لنفسك زوجا اخر متي شئت

والطلاق كان يحدث في عصر الدولة القديمة، وتشابهت أسباب الطلاق بين العصر القديم والحديث مثل عدم الإنجاب، ووقوع الخيانة الزوجية، وهجر الزوج لزوجته، أو استحالة العيش معا.وهذه من أهم أسباب الطلاق والانفصال وقد نظم العرف والقانون فى مصر القديمة حفظ حقوق الزوجين

 

اضاف دكتور عماد بان الطلاق كان يتم باتفاق الطرفين، وبعد ترك الزوجة لمنزل زوجها، وفي حالة حدوث الطلاق بإرادة الزوج ومع عدم اقتراف الزوجة إثما كانت تحصل على حقوقها التي أقر الزوج بها في عقد الزواج ضمانا لحقوقها، وتحصل على مقدار الثلث من قيمة الكسب المشترك الذي حققته مع طليقها أثناء فترة زواجهما، بالإضافة إلى المؤخر، والذي يتمثل في هيئة هدية يقدمها الزوج والتي غالبا ما تكون مؤجلة حتى وقت الانفصال.

وأما إذا ثبت عليها الجرم والإثم كان يطلقها زوجها دون إعطاءها المهر المتفق عليه، وكذلك ثلث الكسب المشترك علاوة على العقوبة الجنائية التي كانت تنالها

أما فيما يخص حضانة الأطفال، لا توجد مصادر موثقة حتى الآن خاصة بحضانة الأبناء، وربما كان القرار للمحكمة التي تفصل في النزاعات بين الزوجين، وذكرت بعض النصوص المصرية والتى ذكرها سليم حسن فى موسوعه مصر القديمة نصوص تحث الزوج على الزواج من أهل القرية حتى لا يبتعد عنه أبنائه، ولذلك يرجح أن حضانة الأطفال كانت مع الزوجة

و أكد دكتور عماد ان أحد النصوص من عصر الدولة الحديثة فإن أحد الآباء جعل زوج ابنته يقسم أمام الشهود بأنه لن يؤذي زوجته بالقول مرة أخرى، وأنه إذا فعل ذلك ثانية سيجلد 100 جلدة ويحرم من كل ما يحصل عليه من كسب مشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى