مقال

الحبيب المصطفي

جريدة الاضواء

الحبيب المصطفي

بقلم / هاجر الرفاعي

 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الخالق البارئ المصور الذي خلق الخلائق اجمع فهاهو خير خليقة وخير من اصطفاه المولى حبيب قلوبنا ونور أفئدتنا وضياء أيامنا ومن به نرتوي هو “محمد بن عبدالله” خير خلق الله إننا يا عباد الله إذا سطرنا سطورنا لنصف حضرته فسطورنا هي التي تتصف بالجمال والاحسان تشرفا و اجلالا بذكر خير الانام .. فهو المصطفي الذي انشق القمر لجماله واهتدى البشر برسالته فهو المهتدى بهدي ربه الذي لم يضل ابدا تبعا لقول الله تعالى “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى”

 

ويقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: ” لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة ” وأكد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، أنه المصطفى من ذرية آبائه من وقت آدم، وحتى مولده ، مبينا أن الله عز وجل هو من كان يختار الأصلح فالأصلح من ذرية آدم ليخرج من ذرية صالحة كلها.

 

فها هو حبيب أفئدتنا اتبع هدى ربه فكرمه ربه عن جميع خلقه وجعله خير خليقة الله فهو المصطفى الصافي الناقي الطاهر من كل المعاصي فهو محمد حميد الخلق وحميد الشيم وهو احمد الحامد للمولى باستمرار دائم… وهو الذي كان يتوسل ويدعوا الله بكل ما يحتاجه حتى قال الصحابه رضي الله عنهم وارضاهم إذا احتجنا حصوات الملح دعونا بها الله فارزقنا بها..

 

فهو الذي اجتهمد وكد واجتهد وتعثر ووقع ونهض الى ان انتصر وهدانا الذي نحن نحن نعيش متنعمين به ومقتربين من الله لأجله ألا وهو “الاسلام” ومن بعدها انزل عليه الكتاب الحق الكتاب المنيير المبارك وهو خير الكتب السماوية بأكمها ومن ثم سنته التي سنها لناا والتي هي نور نسير عليه وهدى ترشدنا الى النور والى مكارم الاخلاق والى جنة النعيم جعلنا الله واياكم من ساكنيها وبجواره يارب العالمين… يا أبا الزهراء انك خير هدايا الله لنا وإنك سواك ربك فبعثك لنا فكنت خير مبعوث ووصفك الولى بقوله: “إنگ لعلى خلق عظيم”

 

فكنت خير صاحب لأصحابك وخير أب لأبنائك وخير زوج لأزواجك وخير جار لجيرانك وخير محايد ومسامح لأعدائك وخير من وطئ على الثري ففي يوم وفاتك كل من خالطتهم وتركت ذكراياتك معهم ومعهن تمنوا ان يلحقوا بك ويروا كيف سيجازيك ربك بما قدمته من خير موفور لخلقه ومحاسن الاخلاق فأنت الذي كلما تذكرناك توسلنا وتضرعنا الى الله ان يصلي عليك صلاة ترد بها روحك وتصلي علينا.

 

ودعوناه ان تكون انت الشفيع المشفع فينا ربك وان نكون من السكانيين بجوارك ومن تسقيهم بيداك الشريفتان الكريمتان اللتان إذا سقيت بهن احد لا يظمأ بعدها أبدا فنسالك يا الله ان نكون واهلينا وذوينا وأحبائنا ممن يسقوا بيد الهادى الكريم المصطفي خير من اصطفيت فكنت وفقت وانت الموفق يا حبيبي فنسألك ان تديم علينا نعمك وتسكننا بجواره ياربي.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى