مقال

الدكروري يكتب عن تحقيق النجاحات والإنجازات

جريدة الاضواء

الدكروري يكتب عن تحقيق النجاحات والإنجازات

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

لقد قال الفضيل طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه، وقال أبو سليمان لا آنسني الله إلا به أبدا، وقال معروف لرجل توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك، وقال ذو النون من علامة المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه، ولا يستوحشوا معه، ثم قال إذا سكن القلب حب الله تعالى، أنس بالله، لأن الله تعالى أجل في صدور العارفين أن يحبوا سواه، وإن تنمية قدرات الموظفين من العوامل المحفزة لهم، لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات المهنية والشخصية، وتمكين الموظفين من استخدام تقنيات ومنهجيات أكثر تقدما، وذلك مما يزيد من سمعة المؤسسة وإيراداتها المالية، وتؤهل التنمية الموظفين.

 

لإدارة المخاطر بصورة احترافية، ويقلل من إهمال الموظفين أو تغيبهم، وأيضا تعلى التنمية من قيمة الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، وطموح الفرد وفاعليته، بالإضافة للحث على الابتكار والتطوير المستمر على الصعيد الشخصي والمؤسسى، وأيضا من أنواع التنميه الشامله هى التنمية الريفية وهى العملية التي تهدف إلى تطوير الحياة فى الريف، والتحسين من نوعيتها، وتقديم الدعم الاقتصادى للأفراد الذين يعيشون في المناطق الريفية، وأيضا تعرف التنمية الريفية بأنها الاستفادة من الأراضي الزراعية، من خلال تنمية الموارد الطبيعية التي تساعد على توفير الحاجات الأساسية لسكان الريف.

 

وكما أن التنمية الريفية هي بناء مجتمعٍ ريفي يعتمد على مجموعة من الأسس، والتى تهدف إلى نمو الريف فى العديد من المجالات كالتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، وغيرها، وإن من أهداف التنمية الريفية هو الاستفادة من كافة الأراضى الصالحة للزراعة، والتى تساهم فى توفير العديد من الموارد الطبيعية، التي تقدم الدعم للتنمية الريفيه، وكذلك البحث عن أفضل الوسائل التي تساعد على تحسين الحياة في الريف، وتوفير الحاجات الأساسية للسكان في المناطق الريفية، ورفع مستوى معيشتهم، والمساهمة فى توفير الدعم الاقتصادى للريف، والذى يساعد على التقليل من انتشار الفقر بين السكان.

 

والعمل على توفير المؤسسات التعليمية العامة فى المناطق الريفية، والتى تساهم فى القضاء على الأمية، وأما عن أسس التنمية الريفية، فإنه يعتمد نجاح التنمية الريفية في تحقيقِ أهدافها على وجود مجموعة من الأسس الرئيسية، وهى التطور في الإنتاج الزراعى والذي يساهم في رفع نسبة الحصة الخاصة بالريف ضمن الناتج المحلى الإجمالى، وينعكس ذلك إيجابيا على السكان مما يؤدى إلى زيادة الدخل العام في الريف، وكذلك الاهتمام الكامل بالتعليم والصحة وخصوصا للأطفال ويساهم ذلك في القضاء على سوء التغذية، والتقليل من نسبة انتشار الأمراض، مما يؤدى إلى تحقيق التوازن الاجتماعى، وأيضا مراقبة توزيع الدخل.

 

وذلك بطريقة عادلة بين كافة الأفراد العاملين فى المجتمع الريفى، وأيضا تعزيز مشاركة سكان الريف في اتخاذ القرارات السياسية من خلال وجود تمثيل سياسي لهم في البرلمان، وتطبيق مجموعة من الدراسات والتي تعتمد على الزيارات الميدانية، والقوائم الإحصائية التى توفر معلومات دقيقة حول أعداد السكان، ونسبة العمالة والبطالة، ونسبة التعليم، وغيرها من النسب الأخرى التى تعكس طبيعة الحياة في الريف، وكذلك وسائل تفعيل التنمية الريفية وتوجيه السياسات الحكومية للاهتمامِ بالتنمية الريفية، وتقديم الدعم الكامل من أجل نجاحها في تحقيق أهدافها، وتعيين هيئة إدارية من سكان الريف والتي تعمل على إدارة الشؤون المحلية والعامة فى المجتمع الريفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى