خواطر وأشعار

‏عُد غريباً،،

جريدة الاضواء

‏عُد غريباً،،

لأحبك من جديد..

عد الآن،،

لا تمكث أكثر خلف أقنعة الذبول،،

حيث الذهول صنع من لقائنا الأول عيد..

اخلع جلباب القسوة والرتابة

وعد ذاك الطفل الناضج

الذي كلما ناولته قبلة،،

طالب بالمزيد..

مازلت أذكر اللقاء الأول

كيف التهمت بنظراتك ملامحي

حينها كم شكرت ربي

أنك لا تستطيع رؤية ارتباكي

من بعيد..

كاد قلبي يحطم أسوار صدري

ليهرول نحوك

ويصل الوريد بالوريد..

كم حلمت

في وضح النهار

ان أدعوك لأحلام ليلي

وأزورك على هيئة طيف

أراقب غفوتك وأحدثك

عن طفلة شقية في الهوى

وجدت فيك كل ماتريد..

والآن أبحث

في ملامحك عن طيوفي

أسرح في شرودك

فأجدك بعيدا بعيدا..

كل مافيك تغرّب،

قلبك،

لمسة يديك،

نظراتك،

غيرتك،

حديثك الذي كان

يرهق جوارحي بالتنهيد..

عد،

غريب الملامح..

غريب الصوت..

من فرط الحنين

الى ماكنته انت،،

اناجيك لطفا،

عد ذاك ال ( أنت)

فماعدت أعرفك

بعدما ارتديت

ملامح باردة

وتسلحت

بقلب من حديد!

 

لينا ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى