خواطر وأشعار

عشق في أوج الفضاء

جريدة الاضواء

عشق في أوج الفضاء

— بقلم/أشرف عزالدين محمود

سأَرْوِي لكم اليوم تَغْرِيبَةَ شِعْرِ..تدور في دائرة عشقي

فكم أَخْاف أَنْ تَسْلب مِنْي يَوْمَاً كل سِرِّي ..

هذي نَجْمَاتٌ تَتبعني .. وَتَلوح فِي نَزْوَةِ عشَقٍ جبار..بل من نار..

أَخْاف أَنْ أَستيقظ فاجد نفسي فِي عَيْنَيْاها..كالغَرِيبَ دون مأوى أو.. دَّارْ..

آهٍ..هل انا رِحَالَ قَوَافِلِهِ فِي بَاحَةِ من أيَّامِه أوثق حَقَائِبَهُ..وظل وَحِيدَاً يجْتَرُّ الذِكْرَى..و يتَدَثَّرُ دِفْءَ عَبَاءَتِِها قصائدًا ..

كطَيْرٌ .. لَم يتْبَعْ سِرْبِه..ولم يتتبعه..وسلك مسلك..أخر ..ولَمْ يتَرَجَّلْ عَنْ صَهْوَةِ طول.. وكِبْرٍ..

يسَافَرَ مرتحلا مظَلّلَ بِغَمَامَتِهِ دَرْبِه..فمَنْ دونها يا ترى سيُلَوِّنُ أَوْجَ الخَيَالاتِ..بِعشق حار..ملتهب يوقِظُ الأَوْتَارِ..

ومن غيرها يتسُوقُ إلَى طريق مِحْرَابِي ..

ويحي ها هو المَطَرَ ينزل ِدْرَارَا..فمَنْ دونها تَغْتَسِلُ الرَّعْشَاتُ وتستحم بِصَبْوَتِهَا..فَتُاتيني سِرَّاً وَجِهَارَا ..

مَنْ دونها أَلقي القصائد لَهَا..فتُشْعِلَ كالحريق فِي شراييني نَّارَا..

لا تَرحلي .. فالليلَة حبيبتي حب ..وَغَدَاً سمر..وسهر.. وعشق ولَنْ أَفيق مِنْ سَكْرَةِ قَلَمِي..

فالعشق كالشِرَاعٌ يُبْحِرُ فِي أبط قلبي ألايمن..والإيسر ..

فلا تَرْتَحِلِي.فهذي صَوت كُؤُوسِ الحب تركض خلفي فيُدْنِينِي البارمان مِنْهُ ..

وَيَعود عِنْدَ الصحوة يُزجرني..وَسِيَاطُ الشوق..تجلدني تَزْحَفُ نَحْوِي فتُلْهِبُ صَحْوِي ..وتقلبمضجع نومي حِمَمَاً مِنْ نَارْ..تفور كالبركان..

فلا تَرتحلي فقد أَقفلت عَلى نفسي .. وذَاتِي واستعدت لِحبك الخالد مَدَارَاتِي..

وَتوقفت عَلى ضفاف بِحَارِي أَوقاتا…أَرْقب مِن نَافِذَةِ الكَلِمَاتِ ..لَأنقش مِنْ شَبَقِ حُرُوفِي.. أَلَقَاً.. وعَبَقَاً .. نَارَاً.. ونُورَا …يضيئ حياتي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى