مدير الأوقاف في احتفالية المولد النبوي: الله لا شريك له، ورسول الله لا شبيه له

مدير الأوقاف في احتفالية المولد النبوي: الله لا شريك له، ورسول الله لا شبيه له

جريدة الأضـواء: حمادة غالي

شهد فضيلة د.محمد علي عيسي مدير إدارة الأوقاف بسيدي سالم اليوم الأحـد، الموافق ١٣ ربيع أول لعام ١٤٤٤هـ ــ ٢٠٢٢/١٠/٩م الاحتفال الذي نظمته إدارة الأوقاف بالمسجد الكبير بقرية العبايدة مركز سيدي سالم بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

حضر الاحتفال وشرفه، فضيلة د.محمد علي عيسي مدير إدارة شرق سيدي سالم، وفضيلة الشيخ عابد السويعى مدير إدارة الأوقاف سابقا، وفضيلة الشيخ د.ابراهيم كمال ضباب، في ضيافة فضيلة الدكتور الشيخ كامل كمال إمام وخطيب المسجد

وبحضور الاستاذ محمد عبدالوهاب مدير الثقافة بسيدي سالم، الدكتور أسامه عبدالوهاب، والمستشار كريم ابوالعينين، ولفيف من المشايخ والأئمة ورواد المسجد

بدأ الاحتفال بتلاوة رائعة لآيات من الذكر الحكيم من سورة النجم للقارئ الشيخ محمد أبو عاشور، ثم قدم الاحتفالية الدكتور كامل كمال إمام المسجد، مبينا الرأي الشرعي في مسألة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحَا: الرأي الافتائي الذي بناه على رأي أهل العلم والتخصص، في جواز الاحتفاء والاحتفال بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم فى إطار الشريعة الإسلامية الغراء

ثم آلت الكلمة إلى فضيلة الشيخ عابد السويعى مدير إدارة الأوقاف سابقا والذي أبهر الحضور بكلمته الشاملة والجامعه حول فضائل ومكارم أخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

وبعد ذلك جاءت كلمة الدكتور محمد عيسى مدير عام الإدارة مهنئاً الحضور بذكرى مولد خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد، داعياً أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة العظيمة على العالمين الإسلامي والعربي بالخير واليمن والبركات، واستطرد فضيلته فى بيان الرد على المشككين في جواز الاحتفال بمولد سيد الخلق،

كما بين فضيلته أن من بين خصائص النبي محمد صلى الله عليه هو الدفاع الإلهي عنه، إذ ذكر القرآن الكريم كيف دافع كل نبي عن نفسه أمام قومه بما اتهموه به سواء بالضلالة أوبالسحر أو بغير ذلك، بينما دافع الله عز وجل عن نبيه وحبيبه المصطفى من غير شكوى ومن غير طلب فقال للأمة: “ما ضل صاحبكم وما غوى”، وغيرها من الآيات التي أظهرت حب الله لرسوله ودفاعه عنه من فوق سبع سموات

كما ذكر فضيلته أن الله تعالى أنزل كثير من الآيات التي بينت شمائل ومكارم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فقال الله له: “وإنك لعلى خلق عظيم”.. وقال النبي عن نفسه: أدبني ربي فأحسن تأديبي..

وفى هذا السياق فتح الله على فضيلة مولانا “د.محمد عيسى” بما هو أهله، وبما لا يسعنا الزمان والمكان لسرده جميعاً، وفى ختام كلمته تقدم فضيلته بوافر الشكر والتقدير للقيادة السياسية والدينية الذان أتاحا هذا الاحتفال الطيب بمولد رسول الله في بيوت الله على مستوى الجمهورية. ودعى لمصر وأهلها بالأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين

وجاءت الكلمة الأخيرة فى هذا الحفل الطيب المبارك، كلمة شافية ووافيه من طليق اللسان، حلو الكلام، مولانا الإمام د.ابراهيم كمال ضباب، من علماء الأوقاف، حيث بين في كلمته بأن ميلاد النبي كانت فتحاً عظيماً للدين والدنيا معا، كما كان ميلاده صلى الله عليه وسلم ميلاداً عظيماً للإنسانية جمعاء، لأنه كان ميلاد أمة وحضارة

واختتم الحفل البهيج بعدد من الأنشودات الدينيه النبوية بالصوت الملائكي الرقراق للمنشد والقاريء محمد ابو عاشور

يذكر أن وزارة الأوقاف تحرص على تنظيم احتفالية سنوية في هذا التوقيت من كل عام، إحياءاً واحتفاءاً بذكري ميلاد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، يشارك فيها مديري الإدارات وكبار الأئمة والخطباء، وكل عام وحضراتكم بكل الخير والسلام.