مقال

“إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق”

جريدة الاضواء

“إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق”

بقلم / هاجـــــر الـــرفـاعـــي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لبس المجد وتكرم به بسم الذي تعطف بالعز وقال به بسم الذي جعل النبي محمدا هاديا ومبشرا ونذيرا ومتمما وكملا لمكارم ومحامد الاخلاق فهو خير من خلقه المولى سبحانه وتعالى وخير رسول ارسل الينا بالهدى والحق والكتاب المنير،، إن الاخلاق الكريمة موجودة حية من قبل الاسلام نعم من قبل مجيئ الاسلام ومن قبل مولد خير الانام ففي الجاهليه كامت هناك محامد ونخوة ورجولة وشهامة ومرؤءة وحب الاخرين والحفاظ عليهما

 

ولكن هذه المكارم والمحامد القليل جدا من الناس من كانوا يتحلون بها ويعملون ويتعاملون بها لما كان من حروب ونزاعات ومخالفات ومشجاجرات بين القبائل،، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ ميلادة وهو كرمه ربه عن كل الانام وطهرة من رزائل الاقوام فجعله متحليلا بالاخلاق الكريمة والشيم العظيمة الحميدة فمنذ ميلادة ونشأته لم يتكلم بالكلم الرذيل او غير المحبوب او يمس ماليس له الحق فيه، او يتكلم بكلام غير بائح او محبوب فهو جل جلاله كان لا ينطق عن الهوى،، فهو ممن بعثة ربه

 

هاديا ومبشرا ونذيرا وها. يا الى الصراط المستقيم، فكان حضرة المصطفى لا يحضر الحفلات حين كان شابا وكان اذا أصر عليه الشبان ممن يعرفونه فكان المولى عز وجل يوحى اليه بالنوم كي لا يحضر او يمسة ضرر, او يشرب الخمر, او يلعب الميسر, فكان ممن حوله يتعجبون منه لأنه لم يكن مثلهم يتنبذ بالقول الرزيل، او يشرب المحرمات او الحرمات، لان حضرته ربه علمة وادبه فاحسن تعليمة وتكرم في تأديبه فهو يعلم والعلم كله عندة سبحانه وتعالى انه اختار محمدا خير رسله وأن محمدا سيكون مؤديا

 

للأمانة وحافظا وصائنا لما كلفه ربه وأمنه فهو جمله بالمحامد وبعثة ليكون متمما لها ومترفعا ومتجملا بصفات أحبها المولى سبحانه وتعالى فكان كل اصحاب حضرته متجملين بأفضل المكارم التي ورثوها وشاهدوا حضرته سائرا عليها فهو كان القدوه والقائد والمعلم والهادي والمثل الاعلى لجميع الاقوام والامم وكان منذ صغرة متصفا بالذكاء والدهاء فهو الوحيد عندما كانوا مختلفين على من منهم يحمل الحجر الاسود كان هو المقتؤح عليهم بكل أدب بأنهم يضعوة داخل عبائة ويتجمعوا ويحملونه سويا

 

فمنذ ذاك اليوم والقوم اصبح مقدرا ومجللا ومعظما لحضرته بشدة وحضرته كان المثل الاعلى للصدق مع آل بيته الطاهرين،، وازاجة سيدات المؤمنين،، ومع اصحابه الكرام رضي الله عنهم جميعا بإحسان الى يوم الدين،، فيجب علينا نحن جميعا نحن امة خير رسل الله محمد صلى الله عليه وسلم أن نسير على محامدة ونتعلمها ونطبقها ونعلمها وننشرها ونكون من الساعيين لكي نجعلها هي الاساس لتعامل بين افراد هذه الامة وهذا المجتمع الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى