مقال

فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

جريدة الاضواء

{فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}

بقلم / هاجـر الرفـاعـي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الاول بلا بدايه والاخر بلا نهاية بسم الذي خلقنا فأحسن صورنا وجعل الاسلام هو ديننا وحضرة المصطفى هو نبينا وحبيبنا وعظيما وقدوتنا وقائدنا ومعلمنا ومصطفانا وهادينا بالحق والى الحق الى الصراط المستقيم،، يجب علينا نحن امة خير الانام محمدا ان نكون ذوات تنافس وتصارع ولكن في ماذا والى ماذا هذا التنافس وهذا التصارع؟؟؟؟ يجب ان يكون في كثير من الامور التي تقربنا من المولي سبحانه وتعالى وتحبب فينا حضرة المصطفى وتشفعة فينا،، ڪ فعل

 

الطاعات، واجتناب المعاصي والنواهي، والامر بالمعروف، وايتاء الزكاء، والتصدق على من يحتاجون الصدقات وتكون لهم ولهن عونا على ثقل الحياة ومشقاتها،، وكفالة الايتام؛؛ فقال المصطفى صلوات الله عليه «أنا وكافل اليتيم هاتين في الجنة وأشار بإصبعية السبابة والوسطى» وحضرته كان لليتامي والمساكين خير دفئ وخير اب وحبيبا،، وأيضا الصلاة على حضرة النبي؛؛فحضرته الذي قال _أنا محمد، واحمد, والمقفي, والحاشر, ونبي التوبة, ونبي الرحمة_ وقال ايضا _البخيل من ذكرت أمامة ولم يصلي علي_

 

وقال صلى الله عليه وسلم «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا»,وقال حضرته أيضا:’أنا سيد ولد آدم عليه السلام واول من ينشق عنه القبر واول شافع وأول مشفع’،،وقال ايضا ليبلغنا بأن صلاتنا علية تبلغة وتصل اليه«لا تجعلوا بيوتكم قبورا،ولا تجعلوا قبري عيدا،وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » ، والاستفغار لرب العالمين، فقال المصطفى صلوات الله وسلامة عليه:”طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ” وقال صلى الله

 

علية وسلم في فضل الاستغفار الجامع للمؤمنين جميعا اي انك تقول’استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب اليه لي وللمؤمنين وللمؤمنات الي يوم الحساب’ فقال في فضل هذا الاستغفار *من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنه* فانتهز يا عبدالله الفرصة في دنياك وكن من الفائزين،، والتسبيح، فقال صلى الله عليه وسلم:”من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم غرست له نخلة في الجنه ” ،، والتكبير، والتهليل، فما بالكم بالتكبير والتهليل لرب العالمين فدائما اروي عطشك وطيب فاهك بقول الله أكبر الله اكبر ولله الحمد،الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا.

 

والحمد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم *إن الله ليحب العبد الذي إذا أكل الاكلة فحمده،او شرب الشربة فحمده،، والتجليل، والتحلي بمكارم الاخلاق، والابتعاد عن الرذيل من الاقوال، والا نجلس مجلس فيه اصحاب سوء وفساد، وان نتحلى بالرحمة واللين والمحبة والتساهل في التعامل والمعاملة وان يكون كل حديثنا وكلامنا طيبا يرضي ربنا ويجازينا بالثواب عليه وبالنعيم المخلد الدائم وان يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى