وزيرة الثقافة تفتتح المرحلة الأولى من تطوير السيرك القومى بالعجوزة ،
كتب : احمد سلامة
أفتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، المرحلة الأولى لتطوير السيرك القومي بالعجوزة التابع لقطاع الإنتاج الثقافي بحضور المخرج خالد جلال رئيس القطاع والدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية واللواء رشدى حمودة ممثل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
والسيدة منى عبد الفتاح مدير عام الشؤن المالية والإدارية بالبيت والفنان وليد طة مدير عام السيرك والفنان أشرف احمد مدير شعبتى السيرك القومى،
وقد شملت عملية التطوير أحدث أجهزة الصوت والضوء، تحديث ملابس اللاعبين والمدربين، تحديث خيمة السيرك ، سور الخيمة، تحديث شاشات العرض الداخلية والخارجية، غرف الفنانين ونظام الحماية المدنية وعدد من التجهيزات اللوجستية الخاصة بالسيرك، وتضمن الافتتاح عرض فيلم توثيقي لمراحل التطوير قبل وبعد التطوير .
وعن تاريخ تأسيس السيرك القومي .
فيرجع انشاء السيرك القومي، إلى ما بعد ثورة 23 يوليو، حيث قرر الرئيس جمال عبدالناصر أن ينشئ سيركا قوميا مقره حى العجوزة ويطل على نهر النيل، كما استقدم الخبراء السوفييت للاستفادة من خبراتهم فى مجال السيرك، وتم افتتاحه رسميًا فى عام 1966، ولسنوات ظل السيرك القومي المصري رائدًا بين الدول العربية.
وتعتبر عائلة الحلو الجيل الأول للمدربين، حيث توارثتها جيلًا بعد جيل، وكانت حياتهم مغامرة يومية، حيث تميزوا بقدرتهم على تحويل كائن مفترس إلى حيوان مستأنس ينفذ أوامرهم، لكنهم دفعوا ضريبة ذلك غاليا، فلم يخل تاريخ عائلة الحلو من الحوادث التي أودت بحياة بعضهم، كما تمت الاستعانة بهم فى كثير من الأفلام، فعائلة الحلو أشهر العائلات التى تعمل مع الأسود، ومعها شاركت فرقة السيرك القومى في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 48 عام 2017، حيث استطاعت جذب زوار المعرض لمشاهدة عروضه.
كما شاركت فى فعاليات الدورة الـ 90 لمعرض زامبيا الزراعي التجاري عام 2016 على مسرح مارنجوشي بزامبيا، حيث كانت أول مشاركة بعد غياب 20 عامًا، وترجع أهميتها إلى إعادة تعريف دول إفريقيا بقيمة وأهمية السيرك المصرى فى خطوه هامة لتبادل الثقافات الأخرى.
والجدير بالذكر أن منذ أن تولى المخرج عادل عبده رئاسة البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية قام بتطوير كل المواقع التابعة للبيت فقام بافتتاح مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية بعد التطوير كما قام بافتتاح سيرك ومسرح 15 مايو بحلوان
كما قام بتطوير مسرح البالون وقاعة صلاح جاهين بشاشات عرض عملاقة داخلية وخارجية وتغيير وحدة التكييف المركزى للمسرح وتزويد كل الفرق بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة والالات الموسيقية كما قام بضخ دماء جديدة للفرق بعدد كبير من الراقصين من الجنسين وتصميم الملابس والاكسسوارات وأحياء اوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية
وتزويد وحدة النقل بسيارات جديدة مختلفة من نقل ونصف نقل وتزويد ورش الانتاج بأحدث الأجهزة وماكينات خياطة بورشة الأزياء
وكل هذا لم يحدث الا من رجل قادر على العطاء منذ توليه ليكون البيت الغنى للفنون الشعبية منارة ثقافية لأهل مصر لمحاربة الفكر المتطرف والإرهابي الذي يريد هدم مصر واستهداف منابر التنوير التى تشع نورا فى سماء الفن والثقافة المصرية.
