مقال

دعوة الام نجاة في الدنيا والاخرة

جريدة الاضواء

دعوة الام نجاة في الدنيا والاخرة 

بقلم / هاجر الرفاعي 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لا اله غيرة فهو الموصي لنا بالام ومحبتها ورفقتها بلين في الحياة الدنيا وهو من جعلها سببا في كرم العبد ونجاته ورضي ربه عليه في دنياه وجعل الجنة تحت قدميها لكي يحسن الابناء الى امهاتهم لأنهم هن من يعانون ويتحملون المشقة والاذى والتعب من أجل أن يعيش أبنائهن في رغد وطمأنينة ويسر،، فبر الوالدة لا يكافئه أي عمل في الدنيا كلها فهي التي تعطي وتعطي دون مقابل وهيا التي تتعب وتسهر عندما يكون احد أبنائها اصابه اي شيء او هم او 

بلاء من الدنيا فهي اطهر قلب يمكن ان تقابله وهي احن رفيق يمكن ان ترافقه واشرف عين خالية من الحقد والحسد فهي التي تسهر وتقضي ليلها بين دعوات وتسل الى ربها كي يحظى اولادها بالخير الوفير وينالون رغد العيش وطمأنينة القلب وسعادة الروح،، هي التي تكون في منتهي وقمة السعادة والرضا اذا تفوق ولدها او بنتها وتكون له او لها خير واحن واقوي مشجع ومحفز وتدعوان لهما بالتوفيق والتفوق والله ان دعوتها لخير من دعاء الكون كله لك ورضاها بعد ربنا خير من رضا الانام كلهم فهي احن قلب واطهر حب لابنائها 

إنها الام عندما ذهب رجل الى امير المؤمنين وسأله هل لي من توبة!!! فقال له لماذا؟؟؟ قال له_إني احببت إمرأة وعشقتها وطلبتها للزواج فأبت فطلبتها ثانيه فرفضت وأبت ايضا فغرت عليها فقتلتها مخافة ان تكون لأحد غيري_ فماذا قال له امير المؤمنين!!!! أ أمك حية اي على قيد الحياة؟؟ فقال له لا،، فقال له امير المؤمنين ارجع واستغفر الله عساه ان يغفر لك ما قدمته يداك،، ففي القوم عطاء قام وبصوت مرتفع أيا امير المؤمنين الرجل يقول لك انه قتل نفسا بغير حق وتقول له أمك حية!!! فرد علية قائلا والله العظيم لم يوجد كفارة ڪ بر الوالدة أبدا *

نعم هي الام وهي اول وصية المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه عندما سأله رجل من أحق الناس بصحابتي؟ قال له صلى الله عليه وسلم *امك*قال ثم من؟ قال *امك* ثم قال *امك* إذا فهي الام وهي السعادة وهي المتوسلة الى المولى بصلاح أبنائها وفلاحهم وهي المتضرعة في جوف الليل وكل الانام نيام،، فالام لا توجد لها او عليها مقارنة او اختيار بينها وبين اي احد ابدا إنها هي الجنة وهي الحبيبة الصادقة التي لن ولم تتغير أبد الدهر،،فيا احباب المصطفى كونوا لأمهاتكم خير الابناء البارين بها والمشفقين عليها وبذاك ايضا ستكونون نعم العبد عند ربكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى