فن

الفنان عماد حمدى فقد بصره و مـ ـات مكتئباً وحيداً مفلساً

جريدة الاضواء

الفنان عماد حمدى فقد بصره و مـ ـات مكتئباً وحيداً مفلساً .

كتبت سهير يوسف 

يقال انه في سنة ١٩٧٣ طلبت نادية الجندي من النجم عماد حمدي اللي كان جوزها وقتها إنتاج فيلم لها زي ما أنتج لزوجته شادية فيلمين …ووافق النجم الكبير و أنتج لها فيلم ( بمبة كشر ) و حط فيه كل فلوسه… وما اكتفاش بكده بس ، وكمان كتب الفيلم بأسمها كمنتجة للفيلم عشان يكبر اسمها ووعدها أنه يديها نسبة من ارباح غير أجرها على إعتبارها مراته يعني… 

لكن حصل اللي مكنش يتوقعه النجم الكبير ، لان لما اتعرض الفيلم راحت نادية الجندي واستـ ـولت على ارباح الفيلم كلها لوحدها وحطتهم في حسابها و طلبت الطلاق منه…

لما عرف عماد حمدي بالموضوع ده متحملش الموقف و لم هدومه واغراضه و ساب البيت اللي هو كان مشتريه لها وراح لبيت أخوه التوأم عبد الرحمن ومن بعدها بدأت حياة عماد حمدي في التدهور و السوء أثر الصدمة التي تعرض لها نتيجة فقد جميع أمواله مرة واحدة و زاد من إكتئابه رحيل أخيه التوأم … فأشتد به المرض و فقد بصره و مـ ـات مكتئباً وحيداً مفلساً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى