حوادث وقضايا

مقتل طفلة على يد عشيق والدتها

جريدة الاضواء

مقتل طفلة على يد عشيق والدتها

كتب احمد أبو سمك 

  شقيقتها شوفت ماما عريانة في حضن عمو..مات الأب في السجن فخلا الجو للزوجة وعشيقها واستلذا أيام العشق فاستمرءا الذنب وطالت الأيام وفهم الجيران أنه زوج جديد يفعل في المنزل ما يحلو له، فيضرب صغيرتي الأم كيفما يشاء بدافع تربيتهما ويمارس الجنس مع أمهما خفية وعلنا أمامهما.

ولأن للستر رصيد فقد انتهى رصيد ولاء صاحبة الثلاثين عاما وعشيقها طارق 34 عاما، بفضيحة وجريمة، فالأم التي دبرت حيلتها لإقناع جيرانها طيلة 3 أشهر على أن جارهم الغريب هو زوجها الجديد، انكشفت خديعتها بجريمة بشعة راحت ضحيتها طفلتها الكبرى جنة 12 سنة.

فصول الجريمة بدأت بضياع هاتف محمول العشيق منذ نحو شهرين، ولأن العشيق تمكن من قلب الأم كان يفعل ما يحلو لها مع صغيرتيها، فقرر اتهام الكبرى جنة 12 سنة بسرقة الهاتف، ودأب على التفنن في تعذيبها بـ مولة السرير تارة والكي بالملعقة تارة أخرى واللسع بالسجائر وخشبة المقشة وأشياء أخرى لم يتحملها جسد الصغيرة النحيل، حتى لفظت أنفاسها في اليوم الأخير لحياتها ولقصة الغرام المحرمة.

على مسامع من شقيقة الضحية الصغيرة دعاء وأمام عينيها ذاقت الضحية ألوان.العذاب حتى أنها روت كافة التفاصيل أمام جهات التحقيق، ولم تغفل ذاكرتها أي تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة، حيث قالت: ماما وعمو طارق ضربوا جنة وموتوها.. كان بيضربها على وشها وبالخشبة على دماغها ورجلها ويلسعها بالمعلقة ويكويها بالسجاير”.

وروت الصغيرة تفاصيل إحدى المرات التي تعرضت لها وشقيقتها للضرب المبرح إذ قالت إنها ذات مرة جاعت الصغيرتان بالليل ولما دخلتا على الأم وجدتاها عارية في حضن العشيق، وظل العاشقان يضربانهما ليلة كاملة بالمقشة ويد السرير وسلك الكهرباء.

شهادة الصغيرة اتفقت معها شهادات الجيران، فقد أكدوا على أنه كان يتناهى لمسامعهم صرخات الصغيرة، وكلما هموا بالتدخل لإنقاذها من بطش الرجل تحول الأم دون تدخلهم وتخبرهم: أبوها وبيربيها قليلة الأدب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى