خواطر وأشعار

في ربيع الفرح

جريدة الاضواء

في ربيع الفرح
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن

أنا ابن اليمن عاشق الشام
و التاريخ يكتب كل نبضي
غالية هي كتاباتي
و لا زالت معيار حب
وبلا شك سوف تنفد مثل أنفاسي

في ربيع الفرح
عيناها قالتا كلمتين
كلمتان حركتا قلبي خطوتين
قلبي الذي بالكاد يعبر حدوده
و لمرتين في اليوم كان يبتسم
من بعيد في يوم شديدة الحر
بأيام الصيف لوحت للقلب
بمرآة قلب نضر كالورد
و أزعجت الصمت في لحظات الفرح
و بأول نظرة في وقت الشروق
لفت الدنيا بقلبي بلاد بلاد
و من بعد خطوتين في ليل دافئ
بوقت شتاء يتبعه صيف
لوحت للقلب بصمت الحروف
في لحظات الإنتظار
كانت هنا تمشي
و تقول كلام بلا حروف
و كانت نسيم الروح
و كان قلبها الذي أحب
يأخذ من قلبي أنفاس
و يترك على صدري علامات
أحيانا قلبي يذهب بعيدا
لفترة ليست بقصيرة من الوقت
يلف الدنيا و يرجع
و الأماكن التي مرت منها
منذ سنين ما زالت على حالها
و لأنها سكنت فيها خطوط القلب
كتبت لعيونها على صخر الطرقات
يا من عشقت عيوني
ليل ينجلي بصبح عينيها

أنا في الحب ما لي حل
حتى إسمي ناله من الحب نصيب
لو كنت حتى تحت سطح البحر
لا بد أن ألقاك و يرجع قلبي
من شرايين عينيك يبصر الصباح

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى