خواطر وأشعار

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف رَبيـعُ الـدماء

جريدة الاضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف 

✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒

                 رَبيـعُ الـدماء 

مَمـــاتٌ فــي الكَـــوَارِثِ أمْ حَيــــــــاةٌ 

وتُـدْفَـــنُ تَـــحتَ تِبْـــــــري المُكْرَمَاتُ 

فَهَــــلْ مِـنْ رَبِيــعٍ كَاذِبٍ إلا الشُـــتَاتُ 

وَهَـــــلْ يُحْصَـــدُ مِنْـــهُ إلا الـمَمَــــاتُ

لقد خُلِـطَ ربيعكم سُــمَـاً عتيـــــاً

فَذَاكَ السُــــمُ يشــــــربهُ الغُـــزاةُ 

أأمُـــرِتُـمْ مِنْ صُهْيُــونٍ والخائنين

فَعَصَيْتُـم ْ رَبُكُــمْ والحَسْــمُ جـــارٍ

تَكَالَبْتًـــمْ عَلَيْنـــا ومــــا حَسِبْتُـمْ

بــأنَّ اللــهَ مَـــنْ يَهِــبِ الحَيَـــــاةَ

كَثُرَ الْمُــوتُ في أرْجـــاءِ وَطَنـي 

فَصَبَّ الـزَيْت ُعلى النَـارِ الـرُمَاةُ

قُتِــلَ الـوَليـدُ وأمُـهُ فـي غُــــرَّةٍ

فـأُصِيبَتْ بـالْـذُعْـرِ كُلَّ الشـَـــاةُ 

زادَتِ البغضــاءُ والقَهْـــرُ تَفَشـى 

تَفَرَّقَ الإسْــلامُ فَفْتَقَدْنا للْــوِدَادَ

رَكَعْتُــمْ لِلْغَـــرْبِ ومـــا سَـألِتــمْ 

تسـارَعْتُمْ بالضَغِينَةِ ومـاسَلِمْتُمْ 

نَحْنُ مِنْ كِـــرَامِ النَـــاسِ خُلُقَــاً

حَمَلْنَــا الأوْطـانَ رُفـاتـاً وَرُقـادا 

بِــلادُ الشَـــامِ في حُصْنٍ منيــعٍ 

أتُؤخَــذُ نِسَـاؤهُمْ أسْـرى سَـبايا 

نحنٌ سِــلْمٌ لِمَنْ طَـلَبَ سَــلامـاً 

وهاهي سوريَّةَ تَمْتَلِكُ الإمامهْ 

                      قصيدة حرة بقلم

                       الأديب الدكتور

                الشاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى