خواطر وأشعار

سباق الزمن

جريدة الاضواء

سباق الزمن

لِــــمَ القــدسُ تبـكي فهـــذا عجـــــبْ

فهــلْ تنصفـوهــا شــــباب العـــــــربْ

لقـــــدْ أحــرقــوهـا بنـــــــارِ الَّلَهَـــــبْ

وقـــالــوا بـــأنهــا مســــوى الشــــغبْ

أخــــطُّ الحُــروفَ بِـمــــاءِ الــذهــــبْ

وَأنْســى الثَــوانـي لِـحُــبِ تــــــــوارى

فَتَمضــي الحَيــــاةُ كَبَــــرقِ الْســـمـاءْ

وَتُشْــــعِـلُ ضَـــــوْءَاً فيـــــهِ الْــعَـــتَبْ

ســاعــاتُ عُمْـــري كَـــــواهُ الصَخَـــبْ

ضَجيـــجٌ وَوَهْـــــمٌ وغــــــمٌ رَهــــيبْ

فَــــلا مِــنْ صَـديقٍ ولا مِــنْ حَــــبيبْ

حَيــاتــي عَــــذابٌ وَمَــــوْتٌ رَهــــيبْ

شَـــكَوْتُ الإلـــــهَ فَـكـــــــانَ الرَقــيبْ

عَـلــى مـايَــدورُ بِـكَــوْكَــــبٍ عَجــيبْ

صِــــراعٌ دَمَّـــــــرَ حَيـــــــاةَ الشُعـوبْ

وَأزهَــــقَ روحـــي بِـــزَمَـــنٍ قَــــريبْ

أعُــــــدُّ الثَــوانـــي فَتُشْــعِلُ لَهِـــــيبْ

وَنــاري بِحُبْــــري حُـــــروفُ الـصخب

                 الأديب الدكتور 

           الشاعر غازي أحمد خلفسباق الزمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى