خواطر وأشعار

طرح ،السنابل……….

جريدة الاضواء

طرح ،السنابل ،،

لما لاقينا، الكل، باع 

و الحياه صبحت خداع

فتحنا ابواب ذكرياتنا

 اتقابلنا ،مع ،،،الضياع

مشيت علي رصيف السواد

ابلع في ريقي ،ما لاقي زاد

بصيت علي كل العباد

لاقيت ملامح مني فيهم

ف عقل بالي جريت عليهم

سألت نفسي ايه جرالي

لاقيت ماضيهم مبتليهم

بصيت بعيني ع الطريق

شوفت مشهد ، مش برئ

و غصب عني ،ملكني ضيق

و لاقتني ، ماشي ،ف وسطهم

ريح الملايكة ،، ف نبضهم

يستعطفوك ،،علي حبهم

و بينكروك ،، ودا ،،طبعهم

يستحلفوك،، انك ، لهم

ف لاقيت ، جهنم ،، قلبهم

عدت مشاهد ،، قلبي كان

شاهد، عليها

من بين سنين متفرقين

ما ،قابلت غير، الحزن فيها

فتحت جراح ،، كل اللي راح

و الصبر، بيلم ،يداويها

عشش عليها،، العنكبوت 

بيت ، هش ،، أضعف م البيوت

و الطيبة فتحت، ميت، تابوت

جا، الاخطابوت ، و هد ، فيها

كل دا ، و ماشي بفتكر ، اللي فات

من ذكريات ،،

 مالقيتش ، فيها ، غير سواد

لو قلبي ، ميت ،،

 كنت ح أقدر، اعيش و اكمل

لو قلبي ميت ،،

 كنت اقول ، للصعب حمل

لكن الحقيقة 

اني بصراحة، لسه عايش

لسه بتفرج عليهم،، 

لسه عارف ايه ف عنيهم

لسه بيداروا الحقائق ،،

 لسه جرحي برئ و فايق

لسه طيبة رافضة تخرج، 

مخنوقة بكل الغوايش،،،!!!

نفسها تصرخ ،، تقول

و بألف اهه بتتوجع

 يادى ، الوجع ، 

اللي اتولد في قلب ذاتك

طارح سنابل ذكرياتك

و فروعها سكينه ، ف آهاتك

بتنضرب،، بألف ،، آيش ،,!!

شعر / ياسر عبد الحميد ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى