خواطر وأشعار

 هَلْ حُبُّكِ مُسْتَحيلْ

جريدة الاضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف

✒❆❄☆ ☆ ♔ ☆ ☆❄❆✒

هَلْ حُبُّكِ مُسْتَحيلْ

أُحِـبُــــكِ حُبَّـــــــاً فـــــــي المُسْتَحيلْ

فَـــــإِنَّ جَسَـــــدَكِ هُـــــــوَ اليَاسـَمِيْـنْ

وقَمَــــرٌ أضَـــــــاءَ بِـلِيْــــلٍ طَـــوِيْــــلْ

فَــأبْـهَــــــرَ نَــاظِـــــــــــري كَالْعَاشِقينْ

وَلَـــكِـــنَّ حُـبِّـــي جَـنيــــنٌ جَـنيــــــنْ

هيَّـــــــا اوْلَــدِيْني كَفـــاني أنِـيْــــــــنْ

سَــيَكْبُـرُ حُبِّــــي بِـــرَحْـــمٍ كَـــــــوَتْــهُ

عُيُــــوْنٌ تُـنــاغـتْ بِــــرُؤَى الْعَاشِقِيْـنْ

كَــحُبِّ الطُيــورِ وأنْـغــــامِ (بيُتْهُوْفِنْ)

أُحِبُّـــــكِ كَـــحُـبِّ رُوْمْيُــوْ الْحَــزِيْـــنْ

أُحِبُّــــــكِ حُبَّـــــاً كَـــــــوَاهُ البُعَـــــــادْ

وَأضْنَـــــاهُ شُــوْقَــاً بِصَبْــرٍ ضَـنِيْــــــنْ

فًـحُبُّــــكِ نَـــــــارٌ لَـظَّـــــــاً بِـالْفُـــــؤَادِ

هيَّـــــا اذْكُرِيْنـي كَـذِكْـــركِ لِلْمُؤْمِنِيْــن

قـولـي : أُحِبُّــكَ حبَّـاً فــي المُسْتَحِيْلْ

لِـطِفْــــلٍ رَضيْــــعٍ أضَـــاعَ الْــــوَتِيْـــنْ

كَـحُــبِّ الــرَبِيْـعِ لِشَـــــدوِ الْــبَــلابِـــلْ

كَشِـــــــعــرِ نـــــــــــــــزارٍ لِلْعـاشِــقِيْـنْ

فَشَـدْوُكِ شِــعْْري وَبُعْـــدُكِ قَـهْــــــــري

وَقَـهْـــري كَصَبْـــرٍ كَـــــوَاهُ الْـحَنِيْـــــنْ

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

جَـمِيْــلةٌ أنْــــتِ وَأنْغـــــامُ وَتَـــــــــري

خَفِيْفَــةُ ظِـــــــلٍّ وَظِـــلِّي الرَنِـيْـــــــنْ

مَـوْزونَــةُ الْلَـغْــوِ رَنــانَّــــةُ الشَّـــــــدْوِ

كَكَـوكَـــبِ زُحَــــــــــــــــلٍ والدَّائِريــنْ

ضُحَــاكِ كَشَمْسـي وَصَبْــرِ السِّـــــنيـنْ

حَمَّــالَــةُ الهَــــــمِّ عَــــــــنِ الْتَّــائِهِيْــنْ

أرْجُـــوْكِ هَيَّـــــا اسْمَعيني بِـهَمْـسِــــي

وَبَـأســي رَهِــيْبٌ أبَــــدْ لا يَــلِيْــــــــنْ

يانَبْـــضَ قَـلْبِـي وَمُهْجَـــةَ عَـيْنــــــــي

مَلَكْتِ جَـوارِحي فـي كُـلِّ حِـيْـــــــــنْ

أعِيْـــدِي إلَــــــيَّ فَـــــــرَحَ السِِّــــنيــنْ

كَـفَـانـي مَـــذَلَّـــهْ قَتَلَنِــي الـحنيــــــنْ

فَــإنِّـي حَنُــوْنٌ أُنَـــادِيْـكِ صَــــرْحَـــــاً

بِلَحَظاتِ ألَمِــــي وَنَـغَـــمٍ حَــــــــزِيْــنْ

بِـرِنْسيسَـةٌ أنْتِ وَمَوْلاتي فَــــــرَحَـــــاً

حَبِيْبَتِـي إلَيْـــــكِ كَــرُؤَى الْعَـاشِــقِيْـنْ

فَبُعْْـــدِيَ عَـنْـــكِ أهَــــانَ شُـــــمُوْخِـي

لأنَّــــكِ فَــرَحِي وَنَغَـــــمُ الْــــرَنِيْــــــنْ

هَيَّــــــــا انْـطُــــــقِـي وَلا تَــصْـمُتِـــــي

هَمْسِـي مُــــــدَامٌ كَلَـحْنٍ حَــــــزيـــــنْ

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

سـيَكْتُبُ قَلَمِـي وَفِيْـــــهِ الـتَمَـنِّـــــــي

قَصِيْدَتـي أنْـــتِ فـهَــــلْ تَعْــلَمِيْـــــــنْ

أخُــــطُّ حُرُوْفي بِرُوْحِي وَدَمِّــــــــــي

قَصَــــــائِـدَ شِــــــــــــعْـرٍ لِلْعَـــالَمِيْــــنْ

أحبَبْتُـكِ حُبَّــــاً يُداعِـبُ وَجْــــــــــدِي

وَفِيْـــهِ التَمَنِّــي بِهَمْــسِ الْـحَنِيْــــــــنْ

فَعُمْري ضَيَـاعٌ فَقَــــدْتُ الْـــرَنِيْــــــــنْ

فَأنْتِ الأسَـاوِرُ أوَهَـــــلْ تَـعْلَمِيْـــــــــنْ

يـانُــــــوْرَ عَيْنِــــي لِمَـــا تَـبْعُـــــدِيْــــنْ

بِبُـعُـدِكِ عَنِّــــي كَــرِهْتُ الْسِــنِيْــــــــنْ

شْـكُوْتُ هُمُـوْمِي وَرَبِّي الْـمُعِيْــــــــــنْ

وَإلَـهُ سَــــيِّدِنا مُحَمَّـــدٍ أوَتَسْــمَعِيْــــنْ

القَلبُ يَنْــزُفُ وَيَنْحَـبُ أنِـيْـــــــــــــــنْ

إنَّ وَفَــــائِـــي كِسَــــــاءٌ لِلْعَاشِــقِيْــــنْ

هَيَّـــــا ارقُصـي فَأَنْـــتِ الْحَنِـيْـــــــــنْ

وَحُبُّـكِ يَصْرَخُ وَيَنْمُـــوْ الْـجَـنِيْْـــــــــنْ

وَصَبْـري كَــوَاني بِطُوْلِ السِّــنِيْــــــــنْ

وَبُعْـــدِ الأحبَّــــةِ عَــــنِ التَـائِهِيْــــــــنْ

هَيَّــــا قـولـي أُحُبَبْتُــكَ شـــــــاعـــــراً

فـي كُــلِّ عَهْـــدٍ وَبكُــلِّ حِـيْـــــــــــــنْ

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

قصيدة حرة بقلم

الأديب الدكتور

الشاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى