مقال

آلَآخِطِآء وٌآردٍةّ وٌلَکْنِ آلَفُسِآدٍ سِبًقُ إصّرآر وٌ تٌرصّدٍ

جريدة الاضواء

آلَآخِطِآء وٌآردٍةّ وٌلَکْنِ آلَفُسِآدٍ سِبًقُ إصّرآر وٌ تٌرصّدٍ

آلَلَوٌآء.أ.حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

•كلنا معرضون للخطأ ولكنه غير الفساد؛ فالفرق ببنهما شاسع، لأن الخطأصفة بشرية إنسانية، فلا وجود لإنسان لا يخطئ،لأن العصمة ليست صفة بشرية، لا وجود لأنسان معصوم من الخطأ، فنحن نجهل الكثير من الأمور والأشياء، نفهم الكثير منها فهما معينا، مما يجعلنا نخطئ.

فالعيب ليس في الخطأ، أوفي أن نخطئ لكن العيب في تكرار نفس الأخطاء، فالجميع يخطئ، و المطلوب ليس عدم الوقوع في الخطأ۔ بل تجاوزه بالوعي به ، و الإعتراف والإقرار به، وهنا يكون التعلم بالتجاوز..

 

• يتعلق الخطأ بحسن النية، قد يكون الهدف مشروعا لكن المرء أخطأ طريق الوصول اليه، ليس عن وعي ومعرفة، لكن عندما يصر الفرد علی الخطأ. وعندما يصر علی الخطأ ولا يعترف به، هنا بدأناندخل مجال الفساد…

فعدم الإعتراف بالخطأ، والإصرار عليه هو مقدمة الفساد، فمن لا يقر بالخطأ رغم وضوحه فهو فاسد الفكر، لأنه يعتقد أنه فوق الخطأ وملم بكل شيء وهذا هو عين الفساد۔۔

فالإعتقاد بالعصمة فساد ، والإعتقاد بمعرفة كل شيء فساد، والإعتقاد بأن الخطأ يسكن الآخر لا الذات فساد، ومع الفساد تغيب المعرفة والحوار والتعلم، لتحضر العصمة والإطلاقية والعقيدة وتغيب المرونة والتفتح والتسامح، ليحل محلها التزمت والعناد والتعنت۔

 

•• إن كثيراً من الناس يظهرون بمظهر باهر ، ويتوهمون بأنهم مثال الفضيلة لأنهم يملكون الثراء !.. وما أكثر الذين يملكون الثراء في هذه الأيام !!. ولكنهم نموذج لقمة الفساد

ولكن ليتنا نعرف الوسائل التي إستعملوها للوصول إلى ذلك الثراء.

إنهم لا يتورعون عن فعل أي شئ، ولا يتحرجون من أي شيء !!!!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى