مقال

لماذا حرق المُصحف

جريدة الاضواء

سُئل ف أجاب أ نُكمل ما بدأناه ؟ لا ألم تكمل حديث لماذا حرق المُصحف ؟ نحن ثلاثة هل أتحب أن تدخل معنا الحوار ؟ لا ولكن استمع هل آمن من حرق المُصحف أن العداء بين نفسه وربه الذي لايؤمن بوجوده ولكن يؤمن أن هذا الكتاب هو سبب القتل والخراب في الأرض ف هو لم يرى الرب عز و جل ف يحرق الكتاب الذي يدل عليه وهو كلام الرب عز و جل ف يستفز الطرف الآخر ف ينتشر الحقد والغل والبغضاء و ينتهي ب القتل بين الطرفين هل المولى عز و جل طلب ذلك من من يحملون كلامه ؟ هل يعجبك هذا الحوار ف تدخل معنا ؟ مازلت استمع أُريد أن أوضح لك شيئا أتسمع ؟ يقول المولى عز و جل ( إنه من يأت ربه ؟مُجرما ف إن له جهنم ……….) انتظر ؟ بل انتظر أنت ؟ أنت مُستمع الآية في سورة طه لكن تفضل الفرد المُجرم لماذا خلقه هذا الرب ؟ الفرد المريض ؟ الفرد الناقص في الشكل؟ الفرد ؟ الفرد ؟ الفرد ؟ من هنا نبدأ هل ب إمكان العبد أن يرجع لربه غير مجرم ؟ أنت السائل وليس المُستمع ؟ بلى لكن هل هذا العبد الذي يقول عنه هذا أنه الفرد مستكبرا قول أنه عبد وُلد مجرما ؟ لا هل مكتوب عليه إنه مُجرم أزلا ؟ لا هل كُتب عليه أنه يموت وهو مُجرم ؟ لا هل هو مخلوق لكي يكون من أهل النار ب إجرامه ؟ لا هل العبد عرف الإجرام ف كان ب إمكانه إتباع الجُرم من عدمه ؟ أحسنت اسمعني جيدا اللغة العربية لغة العقل أزلا وفيها كنوز لا يعلم أسرارها غير من وضعها وهو الرب عز و جل ما هو المكتوب في حق المُجرم ؟ انتظر اللوح المحفوظ هو كتاب مكتوب فيه القضاء للكل سواء وأن هذا الكتاب له خازن مَلَك اسمه رفيع يؤمر ب فتح الكتاب فهو أمين أو خازن لهذا الكتاب أنا لا أُؤمن ب وجود رب ولا أُؤمن ب وجود ملك وكتاب وكلام فاضي انتظر ؟ أنت مُستمع ولك حرية الإستماع والسؤال والترك للمكان نكمل ف من بلاغة اللغة العربية يأتي الحروف لها معان بالرغم إنه حرف لكن له معنى حقيقي { من يأت } هل القرآن ذكر إسمك أنت أيها المستمع ذكر إسمك أنت أيها السائل ذكر إسمي أنا ؟ لا ف أصبح حرف من هو المبهم { العبد الذي لو فعل هذا الأفعال يدخل تحت بند المُجرم } لستُ أنا ولا هو ولا أنت عبد عام والمكتوب للكل سواء فلا يعلم فعلى قبل فعله في أرض الواقع غير خالقي ف سترني حتى عن ملائكتة وإن كان رفيع أمعقول هذا الكلام ؟ إذا لماذا تقولون أنكم خُلقتم مؤمنين ؟ وأنت مؤمن أزلا لا هذا ليس من شأنك كُلنا خُلقنا من أجل الحب وب الحب آمنا وب الحب اخترنا وب الحب جئنا الدنيا وب الحب أكملنا وبالحب نرجع ف الموت نعلمه جيدا أما ما بعده ف هو من صنيع فعلي سواء آمنت أو لم تؤمن فهل ب إمكاني لا أرجع مُجرم ؟ أكيد إذا كنت لم أُذكر ب الاسم فلان ابن فلان ابن فلا بالإسم حتى آدم فمن يعرف عني ذلك ؟ رب العزة وحده لا شريك له أنتم تقولون أن فلان شقي وهو بطن أمه هل هذا يهُمك ؟ بلى أحسنت لقد استخدمت لفظ بلى دليل على تغير الفكر ب استخدامك لفظ من ألفاظ اللغة العربية وفصاحتها تبسم ولا تخجل فما زلنا في حوار ؟ أُكمل أنا أُكمل أتقصد أن ما فعلته من ذنوب الكل مُعرض لها ولكن أنا الذي اخترت لا تفعل بدل إفعل ب كامل حريتي ولا يعلم المَلَك عني شيئا بل ولا الكون وما فيه يعلم عنك ماذا تفعل قبل فعله لذلك كتب المولى عز و جل القضاء للكل سواء ف من أخذ ب إفعل ومؤمن بر د الفعل هو الخير ومن أخذ بلا تفعل ويتحمل عواقبه وهو الشر مؤمن ب أن الخير له ثواب وأن الشر له عقاب هذا في يوم له ميعاد فهذا هو القدر أعلمتُ الآن الفرق بين القضاء والقدر أنا مازلتُ مستمع أما أنا ف اتركني وشأني أفرز أعمالي بين نفسي وعقلي لا تنسى صفة العدل المُطلقة للرب عز و جل بين كل العباد منذ بدء الخِلقة ( اتركوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ) لا أنسى ………………………………الداعية s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى