مقال

كل يوم جنائز فهل من مذكر؟!!

جريدة الاضواء

نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
كل يوم جنائز فهل من مذكر؟!!
في كل يوم بل في ساعة نحضر او تمر بجانبنا جنائز ، تشيع إلى مثواها الأخير في حزن خارجي و القلوب بعيدة كل البعد على اننا سنكون مثلها و قد يختلف المنظر و الطريقة و قد لا يعثروا على جثثنا!!
هل تذكرنا ذاك اليوم الذي هو آت لا محالة ؟!

كلنا جنائز مؤجلة ، رحم الله ذاك الذي فقد.كل عائلته بزلزال سوريا حيث قال: أنتم الفائزين،ذبتم و تركتموني وحيدا!!!!!
هل عملنا ليوم تشخص فيه الأبصار؟!
تمر السنوات كالقمر و الشهر كالأسبوع و قد تمر الثانية كلمح البصر دون أن نتعض، أن نعفو على منظلمونا هم الكثير اللهث وراء الدنيا و هي دانية!!
أحسنوا صلتكم بالله و بمخلوقاته حتى تنالون البر!
حضروا لليوم المشهود و كونوا إخوانا.
كلنا جنائز في انتظار انتظار الجوائز!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى