تعليم

نصيحة وتنبيه  لجميع المعلمين والعاملين بالتربية والتعليم

جريدة الاضواء

نصيحة وتنبيه
لجميع المعلمين والعاملين بالتربية والتعليم .
أولا : الدعوة بالقدوة أعلى درجة الدعوة وأقربها للقبول فليحرص كل منا أن يكون داعيا بحاله وأخلاقه وأفعاله أكثر من دعوته بأقواله ، فحال رجل في ألف خير من كلام ألف لرجل ، وتلك نصيحتنا لجميع زملائنا الأفاضل .
ثانيا : صفحة المعلم أو قناته أو موقعه على مواقع التواصل كما أكدنا من قبل كمنزله ، وهي انعكاس طبيعي لشخصيته ولا يمكن أن يكون للإنسان السوي شخصيتان متناقضتان إحداهما في الواقع الحياتي والأخرى في العالم الافتراضي ، و على كل من يتعامل مع مواقع التواصل أن يدرك أنه عالم مفتوح وليس مغلقا كما يظن البعض وإن حاول ذلك ، فكما يحرص الإنسان على مظهره وينتقي كلامه وعباراته ويتحسس خطاه في دنيا الناس ، عليه أن يكون كذلك وأشد حذرا في تعامله مع مواقع التواصل نشرا أو مشاركة أو إعجابا أو تعليقا ، فما لا تستطيع أو تأبى فعله أو تراه لا يليق بك في حياتك العامة فهو كذلك على مواقع التواصل ، وهذا تنبيهنا .
ثالثا : نحذر من سوء استخدام مواقع التواصل ونؤكد أننا ننظر لصفحة المعلم على أنها جزء لا يتجزأ من شخصيته و حياته ، وكونه قدوة ، ويجب أن يكون كذلك في كل تصرفاته سواء في مجال عمله ، أم فيما ينشره أو يشاركه من المنشور على مواقع التواصل .
رابعا : وهو الأهم ندعو الجميع إلى المشاركة الإيجابية التي تتسق وقيمنا الدينية والوطنية والحضارية والإنسانية الراقية التي تجعل من مواقع التواصل قيمة مضافة ، قيمة بناء لا هدم ووسيلة لنشر الأخلاق النبيلة والقيم العظيمة والفوائد العلمية الجليلة ، وبما يجعل من وجودنا على مواقع التواصل إضافة حقيقة لعملنا التربوي والرسالة والأمانة التي نحملها .
خامسا : الوطن كيان واحد ، و الدعوة إلى تقديسه و احترامه و صونه واجبة ، فعلينا جميعا أن نتعاون في إيصال رسالة راقية و هادفة إلى أبنائنا الطلاب بهذا الخصوص ، من خلال الإذاعة و الحصص و تعريفه بما يقدم لنا من نهضة و مشاريع تنموية شاملة في كل مكان في أرض مصر. و أيضا من خلال تحية الوطن العظيم.
سائلا الله عز وجل لي ولكم كل السداد والتوفيق و أن يحفظنا وإياكم من زلات هذه المواقع وأن يوفقنا لحسن استخدامها بما فيه خير ديننا ووطننا العظيم ، وقيمنا والإنسانية جمعاء ونشر كل معاني الخير وما فيه نفع وخير البلاد والعباد وأن يقينا شر أنفسنا .
شاكرا لكم جميعا أيها الزملاء المحترمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى