تعليممحافظات

بأيدي المدير والمعلمين ومجلس الآباء، مدرسة “مجدي عبيدي” تتجمل بالجهود الذاتية

جريدة الاضواء

بأيدي المدير والمعلمين ومجلس الآباء،
مدرسة “مجدي عبيدي” تتجمل بالجهود الذاتية.

كتب: حماده غالي
قام مدير مدرسة المهندس مجدي عبيدي للتعليم الأساسي بقرية العبايدة مركز سيدي سالم بكفر الشيخ، الأستاذ عبد الحليم شوغى، ومعه عدد من معلمي المدرسة بـضرب أروع الأمثلة في إنكار الذات، وتقمصوا دور النجار، والفلاح، وعامل النظافة، وقاموا بتنفيذ مبادرة لتجميل وتهذيب وتنظيف، جدران وفصول وفناء وملعب، وداخل وخارج المدرسة، وذلك بالمشاركة المجتمعية والمساعدة البناءة والدعم اللا محدود من مجلس الآباء والأمناء بالمدرسة ومشاركة مجتمعية وترحيب وتعاون من أهل القرية، وذلك كله بالجهود الذاتية الخالصة.

حيث سجلوا جميعاً متضامنين شهادة تميز واضحة فى وضع البصمة والبسمة من خلال تنفيذ أعمال نظافة وصيانة وتجميل وغيرها من التجهيزات الفنية اللازمة لخدمة ومساندة ودعم العملية التعليمية، الخاصة بتشجيع الطالب والمعلم على النهوض بالمستوى العلمي والأخلاقي والتعاوني داخل المدرسة، وذلك من خلال تنفيذ مبادرة مميزة قام بها السالف ذكرهم تحت شعار “مدرستي نظيفة”

جاءت فكرة هذه المبادرة بالتشاور والاتفاق بين إدارة المدرسة برئاسة مدير المدرسة الأستاذ عبد الحليم شوغى وبين مجلس الآباء والأمناء برئاسة المحاسب رشدى عبيدي رئيس المجلس، والحاج مصطفى سليم نائب الرئيس، حيث تم الاتفاق على تنفيذ المبادرة بأن تحدد إدارة المدرسة الموعد المناسب لتنفيذ المبادرة
ومن ناحيته أبدى مجلس الآباء عن استعداده لتحمل كافة التكاليف المالية، والمشاركة بعدد من شباب القرية للمساهمة في أعمال النظافة الخاصة بالجزء الخارجي من المدرسة، بالإضافة إلى تقديم أي دعم آخر قد تحتاجه المبادرة.

وتمت المبادرة الطيبة التي أسعدت الجميع من طلاب ومعلمى واداريي المدرسة، كما أسعدت الأهالي وأولياء الأمور وسكان الشوارع وأصحاب المبانى المجاورة للمدرسة

شارك في هذه المبادرة بنفسه وبعمل يده؛ لأنه القدوة الحسنة لزملائه وطلابه السيد الأستاذ مدير المدرسة، المعروف عنه حبه الدائم للعمل فى تجميل المدرسة بشكل مستمر، ومعه الاستاذ قطب بهنسى ، والاستاذ منصور طة حامد سكرتير المدرسة، وبعض السادة المعلمين والإداريين والعامل الأخ طارق

حيث تم تنظيف وصيانة وتجميل وقص الحشائش من الحديقة، والمرور على النظافة والصيانة الخاصة بدورات المياه، وتحولت المدرسة إلى خلية نحل، من أجل تحقيق انطلاقة متميزة، والارتقاء وتقديم خدمة تعليمية مميزة للطلاب تغلفها روح التعاون بين التربية والتعليم والمجتمع المدني، وسط تضحيات كبيرة من مجلس الآباء بالوقت والمال والعرق.

كما قام مجلس الآباء باستئجار لـودر لرفع المخلفات الصلبة، وأكوام القمامة المتراكمة أمام وحول سور المدرسة، لتمهيد مدخل وبوابة المدرسة، وتطهير محيط المدرسة بالكامل؛ حفاظاً على سلامة الطلاب والمعلمين.

ومن المشاهد اللافتة للاعجاب والتقدير أن العمل استمر حتى بعد أوقات العمل الرسمية وانصراف الطلاب والمدرسين، إلا أن مدير المدرسة أصــر ومعه مجلس الآباء على مواصلة العمل حتى تم على الوجه الأكمل،

جزى الله خيراً كل من ساهم في هذا الجهد الرائع لرفعة “مدرسة مجدي عبيدي” والظهور بالمظهر اللائق بها، وبأبناء قرية العبايدة، ونتمنى قيامهم بعمل طفرة حقيقية وغير مسبوقة تخدم العملية التعليمية داخل المدرسة.

والصور المرفقة توضح جانب من أعمال الحملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى