مقال

عيش بلدي…….

جريدة الاضواء

عيش بلدي
من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي للقارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا من جديد اليوم نتحدث عن العيش البلدي ومخبوزات المنازل التي تمثل لنا الغذاء الطبيعي الذي لم يحمل المواد الحافظه اوغيرها من مكسبات الطعم او الرائحة هنا عزيزي القاري نتحدث عن فتاة تزوجت من شابا غير ثري وانجبت منه طفلتين وكان والديها يعاونها علي المعيشة ويقدمون لها المساعدة في منزل زوجها ولكنها اكتشفت اطماع زوجها
حين توفيا والديها وتركو لها منزل موثق باسمها بالشهر العقاري وحيث علم زوجها بهذا الامر طلب منها ان تقوم ببيع منزل والديها كي يأخذ المبلغ ويتاجر به ويكون من اصحاب المتاجر والتجار وبعد ذالك لعدم ثقتها في زوجها رفضت ان تبيع منزل والديها التي لم ترث شيء غيره وكان والدها يساعدها من معاشه الشهري ولم يترك لها ارثا سوي ذالك المنزل فقررت ان تحافظ عليه فتشاجر معها زوجها وهددها بالطلاق ان لم تفعل ماطلب منها وقامت ببيع المنزل ولكنها رفضت فطلقها زوجها وهي لم تمتلك شيء وقام بطردها من منزله وقال لها اجعلي منزل عائلتك ينفق عليك وطفلتيك
فهنا عزيزي القارئ
ذهبت المسكينه وطفلتيها الي منزل والديها وباتت به حتي الصباح ثم اتت جارتها صباحا واحضرت لها طعاماوسالتها ماذا حدث فقالت لها ماحدث وبعد ذالك قالت لها تلك الجاره اليوم لدينا عرس ابنتي تعالي معي واتركي حزنك فنحن اهلك ومثل والديك رحمة الله عليهم ثم اخذتها معها كي تفرح وطفلتيها وتترك الهم والحزن جانبا فحين ذهبت وجد نساء المنزل والفتايات يعدون المخبوزات من اجل العرس فقالت ساقوم بمساعدتهم ولكنها كانت ماهرة في عمل المخبوزات والحلويات والفطاير فوجد جارتها بالمخبوزات التي اعدتها للعرس جوده عاليةفي المذاق والمنطر العام فعرضت عليها ان تعد المخبوزات لجميع اعراس العائلات القريبة بلاجر مقابل مبلغ مالي ووافقت ومن هنا بداء مشوار العيش البلدي ذات المذاق الطيب وبعد اعداد مخبوزات اعراس العائلات القريبة قامت بفتح منزل والديها للنساء اللواتي يريدون منها المخبوزات كان البعض منهم يؤتي لها بالمقادير والدقيق ولها مبلغ من المب مقابل قيامها بتجهيز المخبوزات
والبعض الاخر يعطي لها مبلغ من المال كي تعد له المخبوزات كامله ومن هنا قد وجدت تلك المرأة ان بعد طلاقها من زوجها كانت تخشي الفقر لكن الله جعل لها رزقا كبيرا وبعد ذالك استعادة معاش والدها لانها مطلقه وجعلت طفلتيها يعيشون الحياة الكريمة ثم جعلت مشروعها بمنزل والديها التي تقيم به مع طفلتيها وبعد نجاح مشروعها قامت باعداد العيش البلدي الشمسي تعده يوميا وكانت بعض سيدات وربات المنازل يتفقون علي طلبيات من العيش البلدي يوميا
وهنا كان مشروعها بعنوان عيش بلدي
وعاشت الحياة الكريمة وجعلت لطفلتيها الحياة الكريمة والطعام والسكن والمأوي
من سلسلة نساء بلامأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى