كتب: اشرف محمد جمعه التلوث البيئي من المشاكل القديمة، التي تواجه الانسان على سطح الارض وكما نعلم ان التلوث البيئي له مسببان اما اسباب للإنسان يد فيها، او اسباب خارجه عن اراده البشرا سيول واعاصير وزلازل وبراكين الى اخره.
وفي هذه الايام الحديث الذي يشغل الجميع هو عن الزلازل بعد كارثه سوريا وتركيا المدمرة ،والتي راح ضحيتها قرابه 50,000 قتيل وعشرات الالاف من الجرحى والمشردين اضافه الى المنازل المنهارة.
ويرجع احد الخبراء الجيولوجيين الذي افاده، بان الارض ليست قطعه واحده وانما هي طبقات وصفائح تكتوينه تتأثر بالضغط، وتركيا بها العديد والعديد من السدود والتي تحتجز خلفها قرابه 700 مليار متر مكعب من المياه .
مما يشكل ضغط هائل على القشرة الأرضية في هذه المنطقة، مما يساعد على تحريك هذه الصفائح وجعلها غير مستقرة، اضافه الى عوامل الامان والشروط الخاصة بها والتي كانت غير متوفرة في معظم المباني التي انهارت.
وهذا ما كشفته هذه الفاجعة وبصفه خاصه في منطقه اعتادت على هذا النوع من الكوارث ، والذي جعل السلطات التركية تتعامل بشكل مباشر مع الامر واصدرت الاوامر بألقاء القبض على عدد ليس بالقليل من المقاولين المسؤولين عن إقامة المباني المنهارة.
لأجراء التحقيقات معهم في هذا الامر، وهل سينجح العلم قريبا في الوصول الى طريقه للتنبؤ او التحذير من حدوث زلازل، للحد من هذا الكم الهائل من الخسائر البشرية والمادية.
ومن الأسئلة التي تحاصر الذهن انه لو كانت سدود تركيا هي السبب الرئيسي للزلازل، فهل يعتبر سد النهضة بعد الامتلاء الكامل للمياه خلفه مصدرا لأحداث زلازل في المستقبل.
وبالتالي سوف نتأثر بها لأننا احدى دول المصب اضافه الى تأثر جسم السد من ضغط المياه خلفه او الزلزال واثاره المدمرة لا قدر الله، في انتظار إجابات وافادات من الاكاديميين.
