مقال

التسبيح والرضا النفسي لدى الإنسان

جريدة الاضواء

التسبيح والرضا النفسي لدى الإنسان

★اللواء.أ.ح..سامى محمد شلتوت.

※ هاتين الظاهرتين لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي؛ يقول الحق تبارك وتعالى ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى ﴾.
لاحظ كيف إستوعب التسبيح سائر اليوم قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل. ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح!.. والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .

※ وقال تعالى في خاتمة سورة الحج ﴿ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ٭ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ﴾. فأنظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس. ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح……
٭ ﴿ويسبح الرعد بحمده﴾.
٭ ﴿وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير﴾.
٭﴿تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم﴾.

★ سبحانك يارب لك الحمد حتى ترضى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى