فن
أخر الأخبار

ما يسمى فن هل هو بالفعل رساله !؟

كتب: اشرف محمد جمعه
اعتاد العاملون في مجال التمثيل في مصر العمل بكثافه في شهر رمضان من كل عام ، والذي من المفترض انه شهر للعبادة والتقرب الى الله والاغراق في الطاعات ، والابتعاد قدر الامكان عن المعاصي.

الا ان هذه الفئه من الناس تأبى ذلك، بادعاء انه موسم وان الفن رساله وهنا، لنا وقفه الفن شيء جميل ، ولكن اذا كان يقدم ما يسمو بالروح ويرقق المشاعر ويدفع النفس الى الفضائل.

اما ما نراه على شاشه التلفزيون من مسلسلات تتحدث عن الخيانة والغدر والبلطجة وتعاطي الهيروين، وكأنها السبيل الوحيد حتى يستطيع الناس الحياه، كذلك اخر يقوم بإقراض الناس بالفائدة المغلظة (الفايظ) وعربده.

العجيب في الأمر انهم يظهرونه على انه بطل بشكل يخرب المشاهد في هذا النموذج، واخرى تخون صديقتها وغيره وغيره من الأمثلة الحفيرة التي لا تمثل مجتمعنا كله تلك الفئه التي تنشر الرذيلة.

هل يسعون ان يكون المجتمع كله هكذا؟ هل رساله الفن نشر افكار تجارة المخدرات والعري؟ ما المفيد في ذلك ؟ لا شك ان ما يتم ترسيخه في عقول الشباب والمراهقين هو كل ما هو خبيث .

برامج تافهة يتم فيها تقديم مبالغ باهظه لأفراد ليس لهم قيمه حقيقيه، لمجرد ظهورهم في صوره الخائف والمرعوب، ما هذا الهراء والسطحية انها حاله ما بين الاسفاف والاستظراف ارحمونا يرحمكم الله .

كذلك التعامل مع احد مخرجي السينما والذي خرج من البلاد في فضيحه جنسيه كبرى، واختفى خارج البلاد وبعد عده سنوات عاد ، ويتعاملون معه على انه القائد المنتصر العائد من ارض المعركة وهو مظفر بإكاليل الغار.

ما هذا الجنون تلك الاجواء الفاسدة والقاذورات يعلون من قيمتها ، ولا احد يتكلم عن الفضائل وعن القيمة الفعلية لشهر رمضان ، فقد كان امامهم أحد عشر شهرا ، ليقدموا فيه هذا القيح الذي يتنافسون في ألا يقدموا الا الاسوء.

بالله عليكم ماذا استفاد المجتمع مما يقدم هؤلاء على مدار العشرون او الثلاثون عاما الماضيه، هل ساعدوا في القضاء على الفقر او محو الاميه، او الانضباط في الشارع المصري او الحث على العمل والانتاج، وبعد هذا واكثر واعاود واكرر نفس السؤال هل ما يسمى فنا هل بالفعل يقدم رسالة… !؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى