محافظات

مركز النيل للإعلام ببورسعيد يعقد ندوة “سلوكياتنا فى رمضان

جريدة الاضواء

مركز النيل للإعلام ببورسعيد يعقد ندوة “سلوكياتنا فى رمضان ”

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بقيادة الاستاذة سماح حامد بالتعاون مع مدرسة بورسعيد الثانوية التجارية العسكرية بنين و منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية ندوة بعنوان ” سلوكياتنا في رمضان ” حاضر خلالها فضيلة الشيخ محمود أبو المعاطى واعظ بمنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و ذلك بحضور الستاذ محمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام و العميد عمرو محيى الدين قائد التربية العسكرية بالمدرسة و الاستاذ يحيى بكرى مدير المدرسة و الستاذ أشرف نصر وكيل المدرسة و الاستاذ احمد مغازى وكيل شئون الطلبة و الاستاذة حنان الغصناوى مسئول وحدة التدريب و و الاستاذة رانيا منصور المنسق الاعلامى و عدد من اعضاء هيئة التدريس و الطلبة ،
ودار الحوار حول أن شهر رمضان فرصة ذهبية لغرس سلوكيات حميدة ، والترابط العائلي و التعاطف مع الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم بتقديم الطعام وإعداده لهم لتعزيز قيمة التكافل الاجتماعي و قيمة التعاون والمشاركة في إعداد المائدة وتجهيز وجبات الإفطار وتحضير الأغراض يخلق عندالفرد رغبة في التنوع والتجربة للطعام و قيمة الصدقة والزكاة تغرس في نفوسهم الرحمة والإيثار -الصبر والتحمل والسيطرة على الرغبات وضبط السلوكيات لإشباع الحاجات والقدرة على تأجيلها و التعود على الصلاة والانضباط وقيمة الوقت الوضوء والطهارة ونظافة البدن والحفاظ على الصحة من الأمراض والتنافس في الطاعات والسلوكيات الحميدة وإكرام الضيف والاهتمام بالزوار والمبادرة في أعمال التطوعية والخيرية أن يكون مبادر ويساعد الآخرين .
كما تمت الإشارة إلى إن شهر رمضان المبارك هو أفضل الشهور ، كما عَبَّرَ عن ذلك بقول النبى صلى الله عليه وسلم ” شهر هو عند الله أفضل الشهور ، و أيامه أفضل الأيام ، و لياليه أفضل الليالي ، و ساعاته أفضل الساعات ” و لذلك فهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنام هذا الشهر المبارك الذي لا يتكرر و شهر رمضان المبارك يجب أن يُحيى بالأعمال الصالحة ، و اجتناب كل ما يسيء إلى مكانته و فضله مما يخدش في مفهوم الصيام الكامل ، و هو اجتناب كل المفطرات المادية و المعنوية و السلوكية . و في مجتمعنا ـ كما في الكثير من المجتمعات الإسلامية الأخرى ـ توجد بعض العادات و السلوكيات الحسنة التي يجب أن تُنَمَّى وتُقَوَّى ، كما توجد في المقابل بعض العادات و السلوكيات الخاطئة التي ينبغي التخلص منها ، و إحلال السلوكيات الحسنة مكانها و إننا بحاجة لاستثمار أجواء رمضان الإيمانية في تكريس السلوكيات و العادات الحسنة ، و التخلص من السلوكيات و العادات الخاطئة ، و تجذير القيم الأخلاقية في البنية الاجتماعية ، و إشاعة السلوكيات الحسنة في الفضاء الاجتماعي العام ، و بذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة الصيام، حيث ان الله تعالى لم يشرع الصوم لامتحان قدرتنا على مجرد الصبر عن الطعام والشراب، فالإنسان يستطيع أن يقاوم ويحتمل الجوع والعطش. وليست الغاية من صيامنا أن يمتحن الله تعالى صبرنا عن الطعام والشراب فحسب، إنما شُرع الصيام لتهذيب أخلاقنا، وتطهير قلوبنا، وتزكية نفوسنا، وإعدادها، وتهيُّئها للسير على الصراط المستقيم علماً، وعملاً، وسلوكاً، وحالاً، ومقالاً. لقد جاء الصوم إيماناً بالله سبحانه وتعالى، وطاعةً له، وقُربةً نتقرب بها إليه. وشُرع الصوم لنروِّض أنفسنا على أعمال الخير والبر، ولكي يستعد المسلم في يومه، وحاضره، ومستقبله لكل أعمال الخير ووجوهها ، الأمر الذي يتطلب من المسلم الصائم أن يتحلى بمجموعة من الأخلاقيات الحميدة، منها: حفظ اللسان: يجب على المسلم الصائم أن يحفظ لسانه إذاً فصيام المؤمن إنما هو طهارة للسانه؛ ليعوّده الخير ويهذّب أقواله حتى لا ينطق لسانه إلا بما هو خير له من أمور دينه ودنياه ، وهذا معناه أن يتحلى بالأخلاق الكريمة، فلا يصرخ، ولا يعبث في القول، إنما يكون حليماً، عفوّاً، صفوحاً، معرضاً عن الجاهلين، ويكون صومه سبباً في حمله على الحِلم، وسعة الصدر الأخلاق، فالصوم يُكسِب الإنسانَ هذه الأخلاق العظيمة، فلا يكون ممن يُشار إليه بالبنان بأنه من السفهاء، أو الطائشين، أو الخارجين عن الآداب العامة. ويجب على المسلم الصائم أن يحفظ لسانه، أي أن لا يتكلم إلا بالخير ويبتعد عن سبّ الناس وشتمهم، أن لا يكذب ولا يتكلم فيما لا يعنيه، وأن لا ينادي أصحابه بألقاب يكرهونها قال محمد – صلى الله عليه وسلم -: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى