مقال

لخبطة في العالم العربي 

لخبطة في العالم العربي 

لخبطة في العالم العربي 

بقلم : أشرف عمر 

تحرير/ محمود عبده الشريف

العالم العربي يمر بظروف بالغة الاهمية واخرها المعارك التي تجري في السودان والتي لا أود التطرق لها في الوقت الراهن

 

ولكن المشكلة الموجودة الان في العالم العربي هي حالة الصراعات الخفية بين الدول العربية علي تحقيق مكتسبات ومصالح خاصة وبالذات في دول حوض النيل والعراق واليمن وليبيا

 

وهذا الامر ادي الي وجود تضارب مصالح و صراعات دمرت اليمن وليبيا وجاري تدمير السودان ومن قبلها العراق وكانت مصر في الطريق الي ذلك

لو لا عنايه الله والمخلصين فيها

 

ولكن هل ما يحدث من عدم تنسيق بين الدول العربية وتعارض المصالح هل هذا امر صحيح وسليم في عالم السياسة و هل تعارض المصالح بين الدول العربية في كثير من الملفات هل يضر بالعالم العربي علي مدي البعيد الاجابه – نعم – وذلك لاسباب كثيرة

 

منها ان هناك اقطاب عالمية جديدة ستولد والعرب ليسوا في تلك المعادلة. لافتقارهم لكثير من الامور منها الاقتصادي والعسكري وبسبب الفرقة التي تبث انفاسها بين الدول العربية وحالة التشرذم والعنصرية التي طغت بين اغلب سكانها علي القومية العربية التي ماتت منذ فترة طويلة

 

العرب عندما يعملون في ملفات كثيرة لتحقيق مصالح ضيقة بعيد عن بعضهم البعض فان هذا الامر له اثرة البين علي قوتهم

فكثير من الدول العربية تم تدميرها وجاري خنق دول اخري اقتصاديا بيد العرب انفسهم وبالتنسيق مع اعداء العرب والدول الكبري وهذا الامر خطير للغاية وله تداعياته الخطيرة علي الدول العربية مستقبلا فمشروع تقسيم الدول العربية مازال قائما ولن تتنازل عنه الدول الكبري وكذلك اطماع الغرب في مقدرات العرب ومحاولة الابقاء علي وضعها وتاخرها وعدم استقرارها بفعل فاعل

فان العرب سيجنون اجلا ام عاجلا جزاء عدم اتفاقهم وتعارض مصالحهم وبسبب عدم قرائتهم للواقع و مكر الذئاب التي تحوط بهم

 

لذلك فان العالم العربي الان يمر بمنعطفات غاية في الخطورة وان لم يدرك العرب هذا الامر مبكرا وان يتم التنسيق المخلص في كل الملفات المرتبطة بكافة المشكلات التي يمر بها وحلها

 

فان التصدع سياتي لا محالة وسيستغل الامريكان وغيرهم هذا التشتت في الاجهاز علي باقي الدول العربية ولن يحميهم احد سوي انفسهم

 

العالم القادم مرعب والتجهيز للصين بدأ بعد جر الروس في الوحل الاوكراني وقوة العرب محدودة في مواجهه الغول الغربي والامريكي والصيني

 

ولذلك فانه قد ان الاوان ان تصفو النوايا بين الدول العربية وان تعلو المصلحة المشتركة بينهم وان تعزز روح القومية العربية بين البلدان العربيه والدفاع المشترك عن مصالحها

وان يتم قراءة الواقع جيدا لان القادم سيكون مر وعلينا مواجهته متحدين وليس من مصلحة اي دوله عربية اضعاف شقيقاتها لان هناك دول ليست بعيدة عن التقسيم والقادًم الاعظم لان الاعداء لم يفارقوا بلاد العرب يوما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى