غير مصنف

استئناف إسرائیل لسیاسة الاغتیالات…ودعوات لوقف التصعید

جريدة الأضواء

عبده الشربيني حمام

أثارت عودة جیش الاحتلال الاسرائیلي الى سیاسة الاغتیالات ضد قیادات
فصائل المقاومة الفلسطینیة في قطاع غزة موجة من الجدل لاسیما وأن سلسلة الاغتیالات الأخیرة شملت قیادات من الصف الأول في سرایا القدس
الجناح العسكري لحركة الجھاد الإسلامي.
وأعلنت إسرائیل، فجر الخمیس، مقتل المسؤول عن إدارة الوحدة الصاروخیة لحركة “الجھاد” في قطاع غزة، علي غالي.
وقال الجیش الإسرائیلي في بیان إن استھداف غالي تم في “عملیة مشتركة لجیش الدفاع وجھاز الشاباك”.
وتابع البیان: “شكّل علي غالي شخصیة بارزة في التنظیم وكان مسؤولا عن
إدارة الوحدة الصاروخیة ولعب دورا مھما في توجیھ وتنفیذ عملیات إطلاق الصواریخ صوب إسرائیل بما في ذلك الرشقات الصاروخیة الأخیرة”.
ھذا وتحدثت مواقع إعلامیة عربیة عن تعرض الأمین العام لحركة الجھاد أمین نخالة الى انتقادات داخلیة بسبب عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار
رغم المساعي الأممیة والإقلیمیة في ھذا الإطار.
وبحسب المحلل السیاسي علي منصور فان القیادات المیدانیة في الجھاد تدفع في اتجاه وقف التصعید بعد الحصیلة التي منیت بھا الحركة وتھدید
الاحتلال الإسرائیلي بمواصلة استھداف قیادات سرایا القدس الا أن النخالة المتواجد في إیران لم یحسم قراره بعد.
ھذا وارتفعت الحصیلة الأولیة للغارات الإسرائیلیة حتى الان الى ما لا یقل عن 25 شھیدا منذ بدایة جولة التصعید بین جیش الاحتلال الإسرائیلي
وسرایا القسام الجناح العسكري لحركة الجھاد الإسلامي.
ویرفض جزء من الغزیین من أن یفرض الأمین العام لحركة الجھاد الإسلامي زیاد النخالة المتواجد في إیران على القطاع الدخول في مواجھة
مع الاحتلال دون الأخذ بعین الاعتبار الوضع الھش المعاش في القطاع لاسیما وأن حماس الحاكم الفعلي لغزة خیرت قرار التھدئة.
وتفجرت جولة التصعید العسكري الأخیرة بعد إطلاق حركة الجھاد الإسلامي رشقات صاروخیة باتجاه إسرائیل ردا على وفاة القیادي في
حركة الجھاد خضر عدنان في سجن الرملة نتیجة إضراب عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشھر رفضا للاعتقال الإداري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى