غير مصنف

قصة صحفي يبتز الشخصيات العامة مقابل المال

جريدة الأضواء

كتب: أحمد زينهم

بدأ حياته المهنية في الصحافة كمحرر حوادث في مؤسسة إخبارية كبرى، وبسبب الراتب الضئيل الذي يحصل عليه من مهنة البحث عن المتاعب، فقد سلك الطريق المحظور، واتخذ طرقًا رخيصة بهدف جمع الأموال بطرق غير مشروعة، حتى اشتهر الصحفي (سيد . د) بطرقه الغير مشروعه لكسب المال.

بدأ سيد مسيرته الصحفية بالذهاب إلى صالات الملاهي الليلية في شارع الهرم، والتواصل مع تجار المخدرات وتجار الأسلحة والبودي جاردات “الحراس الشخصيين”، بحثا عن أي معلومة تساعده في تشويه سمعة بعض الشخصيات العامة وابتزاز هذه الشخصيات من خلال مقالات صحفية متعددة، والبحث عن أي معلومات من شأنها أن تساعده على تشويه سمعتهم.

أتقن (سيد . د) فن الابتزاز الرخيص والسعي وراء جني الأموال بوسائل غير مشروعة، وهو بعيد كل البعد عن مبادئ المهنة الصحفية كصوت للمظلومين ومحاربة الفساد والظلم.

وصادق أحد أباطرة البلطجة في مصر ويدعى “ص .خ” الذي فتح له الطريق على مصرعيه وزوده بمعلومات لتشويه وفضح بعض الشخصيات العامة والفنانين لابتزازهم ماليًا مقابل حذف هذه المقالات.

ولم يقتصر دور الصحفي عند هذا الحد ، بل أصبح أيضًا أحد اتباع المعلم “ص . خ” الذي يوجه حيثما شاء ويستخدمه كسلاح قوي يضرب ويشوه به كل ما يريد دون رقيب ولا حسيب.

الملفت في الأمر أن “سيد” يتقمص دور الصحفي الشريف الذي يبحث عن الحقيقة للدفاع عن الوطن والدين، لكن ليس لديه أدنى فكرة أن أمره سينفضح ويكون عبرة لمن يستغلون الآخرين من أجل التربح أو تصفية حسابات شخصية.

ونناشد نقابة الصحفيين والنائب العام، إلى سرعة التحقق من المعلومات التي يقوم بنشرها عبر أحد المواقع الإخبارية المسمى “بير سلم” والتحقق مما إذا كانت لديه مصادر للتحقق من صحة ما ينشره، أو ما إذا كان يستخدم قلمه لتشويه وابتزاز المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى