مقال

استمع لمن ينصحك …. لا لمن يمدحك

استمع لمن ينصحك .... لا لمن يمدحك

استمع لمن ينصحك ….

لا لمن يمدحك .

 

كتب/سعيد ابراهيم 

 

‏اعلَم بأنّهُ لا يُقدِّر الطيّبين إلا الطيّبين، ولا يحفظ حق الكرام إلا الكرام، ذلك أنّ المعاني السامية التي تحكم علاقات البشر ببعضهم تكون ذات قيمة ومكانة عند النفوس التي تأصّل فيها النُبل، والشهامة، فذو المعدن الأصيل ستجدهُ حاضِرًا عندما ينبغي حضوره، غائِبًا عن كل مذمّة ونُقصان.

 

لغة الاحترام لم تعد مفهومة

البعض يفسرها حب، والآخر يظنها مصلحة .

وفي الحقيقة ما هي إلا أخلاق تربينا عليها …

فالأدب والرد باحترام وجبر الخواطر لا علاقة لهم بمدى حبك أو كرهك للشخص الذي أمامك بل هو دليل على نفسيتك المتزنة وحسن تربيتك

فاذا جرحت شخص وطال صمته فتأكد بأنه يعاقبك عقاب اقسى من الكلام.

وبالتالي………

فــ الكلمة الطيبة لها أثر ..

اعتذارك له قيمه ..

تفهمك لغيرك أدب ..

مراعاتك للمشاعر نُبل ..

صونك للود ود ..

 

ومن الطبيعى أن نختلف …ونعتذر …ونعاتب …

ونجتمع…ونتفرق…ولكن الجميل أن نختلف بلياقه…ونعتذر بتواضع…ونعاتب برفق…ونجتمع بحب…ونفترق بود

فــ القلوب أحيانا كمكعبات السكر….قاسيه

لكنها سرعان ما تذوب حين تنغمس بطيبة الغير

ولا تبخل بالجمال فتصبح خاليا منه..!!!

واستمع لمن ينصحك ….

لا لمن يمدحك .

#حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى