الخطر يهدد حياه الامنين في اسوان
كتب: اشرف محمد جمعه
تحدثنا مرارا وتكرارا في هذه الزاوية، عن القرارات الهامه التي تمس حياه المواطن بشكل يومي ، وانه قبل اتخاذها لابد من دراستها بشكل مستفيض.
الا ان الجهاز التنفيذي بمحافظه اسوان وبصفه خاصه في مجلس مدينه اسوان يتعامل مع الامور بلا منطق ، عندما فكروا في حل ازمه التكدس المروري امام مزلقان السيل ، عند مرور القطارات هنا ظهرت النية الحسنه بلا شك.
لكن الطريق الى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنه ، فوجود هذا الكوبري القائم حاليا بلا شك امر جيد للمرور من جانب الى اخر، اما ما حدث بعد ذلك هو السوء بعينه لقد امروا بأغلاق المزلقان بكتل من الحواجز الخرسانية.
وتركوا مسافات صغيره بينها لعبور المشاة القادمون من اسوان عند نزولهم من السيارات وعبورهم الى الاتجاه الاخر، وحتى عامل المزلقان الذي كان متواجدا وله غرفه تم سحبه واغلاق الغرفة.
والذي كان من الممكن ان يعمل على تنبيه الناس عند مرور القطارات ، وحتى جرس المزلقان لم يعد موجودا، الخطر يحيط بكل من يمر بهذا المكان سواء كانوا كبارا في السن او شباب او اطفال اثناء عودتهم من المدارس .
لا احد يهتم بحياة الناس ، كيف اعتمدت القيادة في مدينه اسوان غلق هذا المزلقان ولم يوفروا مكانا امنا لمرور المشاة، واكتفوا بوضع احجار او كتل خرسانيه .
المكان بالفعل يشكل خطورة شديده قد يتعرض لها الناس، وبالفعل حدثت عده حوادث للدهس بالقطارات في هذا المكان، لماذا لم يتم بناء كوبري للمشاة للحفاظ على ارواح الناس.
الناس التي لا ذنب لها الا ان يكون هؤلاء هم المسؤولون عنهم ، مجلس مدينه اسوان قمه في الاستهتار بحياة المواطنين الآمنين ، الا يكفي ان يعيش المواطن في طاحونة الحياه ليل نهار.
وكأن المسؤولين لا يكفيهم ذلك، ان كنتم لا تجيدون العمل وتأدية واجبكم كما ينبغي انسحبوا، واتركوا المكان لغيركم ارواح الناس امانه في اعناقكم تحاسبون عليها امام الله.
