خواطر وأشعار

حافية القدمين من سلسلة نساء بلا مأوي

حافية القدمين من سلسلة نساء بلا مأوي

حافية القدمين

من سلسلة نساء بلا مأوي

بقلم /صبرين محمد الحاوي /مصر

عزيزي القارئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا من جديد اليوم نتحدث عن التربية والاهتمام بابنائنا وبناتنا والاهتمام بمشاعرهم واحتوائهم داخل الاسرة ولا ندعهم يضلون طريق المنزل او الاسرة ويبحثون عن من بحتويهم ويعمل علي رعاية مشاعرهم واحتياجاتهم التفسية هنا عزيزي القارئ نتحدث عن زوج وزوجة لديهم اربعة من الابناء وكان الزوجين تزوجا في العشرينات من عمرهما وحتي انجبوالاربعة ابناء وكانت اكبرهم فتاة في السابعة عشر من عمرها وتدرس بالثانوية العامة والابتاء الذكور اصغر منها وهنا كات الاب والام داخل المنزل يعشون امام ابنائهم وكأتهم حديثي الزواج الزوج يخشي الكبر ويقول يوجد الكثير اعمارهم تقربني بالعمر لم يتزوجو حتي الان فاما الام تقول زوجي شاب واخشي ان ينطر لامرأة اخرى او يتزوج بغيري وهنا عزيزي القارئ كان الزوجين في عالم والابناء في عالم اخر واما عن الفتاة تعرفت بصديق بالتواصل الاجتماعي فيس بوك كاصدقاء ووضعت ثقتها فيه ثم تخولت الصداقة الي حب وبعد ذالك حان وقت اللقاء وكان من محافظة الي محافظة اخري وحيث كانت الفتاة تعلم اسرتها انها ذهبت الي المدرسه والدروس بعد المدرسه وثم استقلها الشاب معه بالقطار وقال لها ساعيدك في ذاك اليوم وبعد ذالك حيث كان بالكازينو اتفق مع صديقه الذي يعمل بالكازينو ان يدع لها المخدر بالعصير وبعد ذالك اخذها الي منزله وحتي استيقظت كان الظلام اضاع منها ملامح الدنيا فاستيقظت باخر لحظة فايقظتها عناية الله وقامت بضرب الشاب علي جبهته اليمني فاستلقي علي الارض وفرت هاربه وتركت محتوياتها الشخصية وفرت حافية القدمين وحيث خرجت من المنزل وجدتها احد جارتها واخذتها واختبئت بمنزلها ليلا وهي منهمرة من البكاء فسالتها ماخطبك فروت لها قصتها وفي الصباح قد تواصلت الجارة مع اسرة الفتاة وحين اتو قالت لهم اتقو الله في ابنائكم وبناتكم فان لم اري ابنتكم لكانت اصبحت في خبر كان

من سلسلة نساء بلا مأوي

بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى