فى مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من الأراضي المصرية

جريدة الاضواء

فى مثل هذا اليوم

ذكرى خروج آخر جندي بريطاني من الأراضي المصرية


 

 

كتب/سعيد ابراهيم 

 

اليوم يوافق ذكرى ‎عيد الجلاء السابع والستين الموافق يوم 18 يونيو 1956

حيث قام الزعيم الراحل #جمال_عبد_الناصر بتوقيع اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر ، وتم رفع العلم المصري لأول مرة على مبنى البحرية البريطانية نيفي هاوس في ذلك الوقت ببورسعيد ايذانًا بنهاية الاحتلال البريطاني لمصر.

 

نصت الإتفاقية علي الجلاء الكامل للقوات البريطانية من الأراضي المصرية في غضون عشرين شهر من توقيع الإتفاقية علي خمس مراحل، مدة كل مرحلة أربعة أشهر حتي جلاء آخر جندي بريطاني.

 

اليوم ذكري عيد الجلاء و خروج آخر جندي بريطاني من مصر بعد إستعمار دام أكثر من 73 عاماً .

 

عيد الجلاء هو مناسبة للتأكيد على الالتفاف المجتمعى كجدار صلب وحائط صد فى المعارك، فقد حققت مصر انتصاراً فى هذا التاريخ بجلاء الإنجليز عن قاعدة قناة السويس، التى كانت أكبر قاعدة حربية لبريطانيا في الشرق الأوسط، لإمتدادها بطول القناة من بور سعيد شمالا إلى ميناء “الأدبية” على خليج السويس جنوبا، وكان الإنجليز قد أقاموا على طول القناة سلسلة من الاستحكامات والمطارات والمنشآت العسكرية، واتخذوا مقراً رئيسياً لهذه القاعدة في “فايد” وجعلوا من أبو سلطان مستودعاً للذخيرة والمفرقعات، وأقاموا بأبو صوير المطار العسكري المشهور، وأقاموا المعسكرات في التل الكبير.

 

هذا وقد تسلمت مصر بموجب اتفاق الجلاء الموقع بين مصر وبريطانيا منشآت تقدر قيمتها فى ذلك الحين بنحو ستين مليون جنيه، شملت 23 منشأة و10 مطارات كاملة، منها مطار أبو صوير ومطار الدفرسوار الواقع في الركن الشمالي الغربي للبحيرة المره الكبرى بجوار القناة، وبيت البحرية ببور سعيد، وميناء الأدبية بخليج السويس، ومعسكرات الإسماعيلية وما جاورها، ومعسكرات التل الكبير، ومعسكر الشلوفة، وثكنات ومبان ومصانع ومخازن وورش ومحطات توليد الكهرباء ووابورات للمياه وسكك حديدية وقاطرات وكباري، وأرصفة الموانئ، وخط أنابيب البترول بين السويس والقاهرة.

 

خروج اخر جندي بريطاني من مصر

ذكريات يجب الا تنسي من صفحات تاريخ الوطن .. نستعيدها لنحتفل سويا بــ عيد الجلاء .

#حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى