مقال

التنمية المستدامة “١”

التنمية المستدامة "١"

التنمية المستدامة “١”

بقلم: اشرف محمد جمعة

 

التنمية لفظ مستمد من النمو والزيادة، وهذا المصطلح يستخدم غالبا في المجتمعات التي ترغب في الرقي والتحضر لأفراد مجتمعاته، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.

 

وزاد عليه تعديل اخير وهو التنمية المستدامة اي النمو المستمر والدائم، وهذه البرامج التي تؤخذ تحت مسمى التنمية المستدامة، آخذه في الاعتبار الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للأفراد.

 

بحيث يستطيعون استغلال الموارد الطبيعية المتاحة في الاقليم او المنطقة، التي يعيشون فيها مع عدم الجور في استخدامها حفظا لحقوق الاجيال القادمة في تلك الموارد.

 

مع مراعاه الحفاظ على البيئة التي يعيشون فيها، والتنمية المستدامة حتى تستمر لابد من توفير العدل الاجتماعي والسياسات الاقتصادية القوية وتحسين ظروف المعيشة وحياه الافراد في المجالات الاجتماعية والنمو الاقتصادي.

 

وبالطبع لابد ان تواجهنا العديد من التحديات واهمها القضاء على الفقر والتي هي من اهم اهداف تلك التنمية المستدامة، و التوازن ما بين الانتاج والاستهلاك وعدم الافراط في استخدام الموارد الطبيعية.

 

ولابد من الحفاظ على عنصر رئيسي وهام جدا وهو المياه، لضمان الامداد المستمر لمياه الشرب، والاقتصاد في استخدام مياه الشرب النقية الشرب وا لري والاعتماد على بدائل المياه في المجالات الصناعية او زراعه نباتات الزينه.

 

وفي ري الحدائق العامة ينصح معالجه مياه الصرف الصحي واستخدام مياه الامطار وتحليه مياه البحر بقدر الامكان كذلك الاستخدام في الانشطة الصناعية والنظافة كذلك التنمية المستدامة في النواحي الاقتصادية.

 

مع رفع الانتاجية وزياده الجودة المنتج لتحقيق الامن الغذائي في الاقليم وما يفيض عنه يتم تصديره الى خارج هذا الاقليم، كذلك في الجانب الاجتماعي توفير فائض ارباح من الجانب الزراعي مما يؤدي حياة اكثر رفاهيه في المجتمعات.

 

كذلك التنمية الصحية حيث ان زياده الإنتاجية تأتي من خلال تحت مظلة الرعاية الصحية، والخدمه الصحية في مكان العمل، لصحه الافراد والعاملين في هذه الاماكن.

 

وكذلك في المأوى والخدمات الصحية التي توفر للأسر عامه ، كذلك ضمان استدامه اجتماعيه وتوفير مساكن بأسعار متاحه وممكنه، وتوفير مواصلات بأسعار معقوله والحفاظ عليها بشكل مستدام، مما يشكل المعيار المقبول للبقاء وللحياة في هذا الاقليم وترسيخا المقومات الانتماء لهذا المكان وللحديث بقيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى