اخبار عالميه

الوجه القبيح للغرب العنصري 

جريدة الاضواء

الوجه القبيح للغرب العنصري 

كتب: اشرف محمد جمعه

 

تهب علينا من وقت الى اخر رياح الحقد والكراهية والعنصرية ذات الرائحة النتنه، من نبع الارهاب والتطرف في السويد، تحمل رائحه الحملات الصليبية البائدة.

 

تصرفات لا طائل من ورائها الا نشر الكراهية وخلق الفتنه وبث سموم البغضاء بين اصحاب المعتقدات المختلفة، وقد انتشرت في اوروبا مؤخرا حمله مسعورة لمتطرفين اوروبيين .

 

وهم يتكالبون على المقدسات الإسلامية، بدايه من الرسوم المسيئة للنبي” صلى الله عليه وسلم” وحملات مناهضه للنقاب وصولا لحمله تمزيق وحرق المصحف الشريف ،وهذه المرة اختاروا اول ايام عيد الاضحى المبارك لاستفزاز المسلمين .

 

وهذا ياتي نتيجه مباشره لزعر الاوروبيين لانتشار الاسلام بمعدلات اسرع واكبر مما يتوقعون، فقد بات الاسلام يطرق ابواب اوروبا وينتشر بشكل جعلهم يخشون على هويتهم الحضارية كما يقولون.

 

لقد اكتشف الغرب ما يسمى صراع الحضارات ، لقد وجدوا الاسلام ماثلا امامهم في الشارع وفي المحال التجارية، تجد بعض انواع اللحوم مكتوب عليه “حلال ” او مذبوحا طبقا “للشريعة الإسلامية” فقاموا بشن حملات ضد كل هذه .

 

حتى ضد المهاجرين وبصفه خاصه القادمون من الدول الإسلامية، في الوقت الذي شاهدنا فيه قيادات من اقباط المهجر ورموز الكنيسة الشرقية، تدعو لحرق المصحف، لم نجد صوتا واحدا يدعو لحرق الانجيل او التوراة.

 

لماذا ؟ لان المكونات الثقافية والحضارية لدى المسلمين تختلف تماما فالأساليب التي يستخدمها هؤلاء انما هي اساليب العصابات ومجموعه من الهمج ، ليس لها جذور في الوعي والثقافة.

 

ولكن الجميع يعلم تماما ان الكتب المقدسة لا ذنب لها ، ويقوم على هذه التصرفات تلك الفئه المجرمة والتي تقوم على هذا ، كما اننا نعلم تماما ان الحضارة الإسلامية اعلى مرتبه من تلك الحضارات البائدة.

 

ودور الاسلام هو اخراج الناس من الظلمات الى النور ، وبالتالي فنحن على درايه كبيره ووعي اما هم فلا يستوعبون ويحاربون دون تفكير الجهل هو دستورهم، جهلهم بالدين الاسلامي وابعاده اعمت عيونهم .

 

وما يحدث فهو ليس ضد المصحف ولا الاسلام ولا المقدسات ولاالنقاب وغيره، ولكنها الأسلحة الناعمة لدى الاسلام يجعل ابناء جلدتهم يتساءلوا ما في هذا الكتاب وهذا الدين يدعو لمحاربته بهذه الشراسة.

 

فيقومون بالقراءة والتمعن فيكتشفون الحقائق الغائبة، والتي هم مغيبون عنها فيدخلون في الاسلام ، ان الحضارة الغربية تقوم على المادية والحصول على المادة والتغلب على الاخر.

 

اما الحضارة الإسلامية فهي حضارة روحيه تعتمد عويلعلاقة بين العبد وربه ولا تستند على ممارسات شركيه اثناء اداء الطقوس، مثل التمسح بتماثيل او صلبان او غيره.

 

كما ان التسامح مكون رئيسي من المكونات الإسلامية، فبعد هذه الحوادث نجد الكثيرين يدخلون الاسلام وبما ان هؤلاء القوم لا يفهمون الا لغه المادة، فالمقاطعة هي السلاح المؤثر والفعال في هذا التوقيت .

 

لما لا يتم مقاطعه المنتجات التي يتم استيرادها من تلك الدول، فقد باتت سلاحا قويا في ايدينا نقاوم به كما حدث قبل ذلك مع فرنسا والدنمارك، بشرط ان تكون المقاطعة هذه المرة فتره طويله من الزمن .

 

حتى تكون مؤثره للغايه ويصبحوا عبره لمن تسول له نفسه العبث في هذه المنطقة، انهم لا يفهمون لغه النقاش والحوار والخسائر في الاقتصاد هي التي تقوم سلوكياتهم الهمجية.

 

ثانيا ارى انه يمكن تصنيع تلك المنتجات في الدول الإسلامية فهي مترامية الاطراف، متعددة الموارد لما لا نعزز مثل هذه الامور انهم ليسوا مسؤولي دول انهم رجال عصابات.

 

وما يفعلونه ليس خوفا على شرائعهم او معتقداتهم بل على ارصدتهم هناك فرق بين الحرية والإساءة لمقدسات الغير، هناك تعمد لاستفزاز المسلمين الذين عند احتجاجاتهم على ما يحدث تتعامل معهم الشرطة بعنف.

 

فيتبادلون العنف مع الشرطة فيقول هؤلاء انظروا ماذا يفعل المسلمون، وهذه المرة المسألة مختلفة ،فقد اصدرت المحكمة السويدية اذنا بحرق المصحف في اول ايام عيد الاضحى المبارك .

 

في محاوله جاده لجذب المسلمين الى دائرة الانفعال والاستفزاز، انها افكار شيطانيه لا علاقه لها بحريه التعبير ولكن بغرض وقف زحف الاسلام وانتشاره في اوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى