خواطر وأشعار

ماسآتنا

ماسآتنا

“ماسآتنا”

بقلم عبد الله سيد زيدان

 

احببتها ولكن ظروفنا أقوى

(وما كنا إلا لعبة خاسرة)

 

لا تلم قلوباً بالحب ملعونةً

أو بالحب تحت البدر ساهرة

 

عاشقان وأدمن العشاق قصتنا

وما العشق إلا في قلوب حائره

 

والحزن أصبح في العروق مسيطراً

وبه القلوب في الدجى ساكره

 

وأصبحت ماسآتنا على العشاق معلنةً

ولقبورنا بعد اليأس حافرة

 

وما قلت مشاعرى إلا في قصائدى

وقصائدى في سوق العشاق سائرة

 

وما بعث حبنا إلا على الأسى

وللماساة قوانين على حبنا قادرة

 

واسمعت قصتنا آذان مدمنيها

ولقلوبنا بعد السماع عاذرة

 

وكلما حاولنا إخفاء قصتنا

كانت عيوننا للقصة شاهرة

 

وكلما اشتد الحزن في نفوسنا

كانت نفوسنا للحزن جاهرة

 

وما شعر أحد بماسآتنا أبدا

ولن تكن نفوساً لقصتنا شاعره

 

يا حبى لا تحزني من ظلم الليالي

وما كانت على الظلم إلا صابرة

 

فما بالك من ليالٍ الغدر شيمتها

باحلامنا غدرت وأصبحت غادرة

 

يا قوم مازال الحزن في قلبي

والسعادة من جوف قلبي غادرة

 

وللماساة على القلب اغلالاً وقيوداً

وما زال للمأساة أماكن شاغرة

 

أنا العاشق والحزن أصبح مسكنى

فما كانت سعادتنا إلا عابرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى